أقوالُ العلماءِ في صفةِ الإسراءِ!

"اختلف العلماء هل أسري بروحه أو بجسده الكريم؟ عَلَى مذاهب:
أحدها: أن الإسراء كان بروحه من غير أن يفارق شخصه مضجعه، وكانت رؤيا رأى فيها الحقائق، ورؤيا الأنبياء حق، وذهب إلى هذا معاوية وعائشة.
ثانيها: أن الإسراء كان بالجسد إلى بيت المقدس وإلى السماء بالروح.
ثالثها: وإليه ذهب معظم السلف وعامة المتأخرين من الفقهاء والمحدثين والمتكلمين إلى أنه كان إسراء بالجسد، وفي اليقظة، وأنه ركب البراق بمكة، ووصل إلى بيت المقدس، وصلى ثم أُسري بجسده. وذكر المهلب بن أبي صفرة عن طائفة من العلماء، وإليه ذهب ابن العربي أن الإسراء كان مرتين إحدهما: في نومه؛ توطئة له وتيسيرًا عليه كما كان بدوء نبوته الرؤيا الصادقة فجاءه بعد ذَلِكَ في اليقظة والثانية: بجسده، والأحاديث الصحيحة دالة على عروجه بجسده يقظة، يدل عليه قوله: "قَالَ جبريل لخازن السماء افتح" فلو لم يكن بجسده لما استفتح".
كل هذا قاله ابن الملقن في "التوضيح لشرح الجامع الصحيح" (5/237).

يبقى سؤال هل ما ذهبت إليه عائشة و معاوية ثابت عنهما

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوقاسم رفيق

يبقى سؤال هل ما ذهبت إليه عائشة و معاوية ثابت عنهما

---

جواب هذا السؤال عندك بوقاسم، هات ما عندك، ولا تبخل، بارك الله فيك:)

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعاصم أحمد بلحة

جواب هذا السؤال عندك بوقاسم، هات ما عندك، ولا تبخل، بارك الله فيك:)

---

أثابك الله جنات فيها نعيم مقيم
ما دار في خلدي أن لو صح الإسناد إلى عائشة و معاوية جواب و هو
أما عائشة فكانت صغيرة عند الإسراء و خصوصا أن أباها أول من صدق بالإسراء
و أما معاوية فكان إسلامه بعد الإسراء