رد: من لانت كلمته وجبت محبته
إسناده هالك، فيه الأصبغ بن نباته هذا؛ متروك الحديث. وحسين بن علوان؛ وهو ابن قدامة، وعلي بن عبدة، وهو ابن قتيبة بن شريك، كلاهما يضع الحديث.
رد: من لانت كلمته وجبت محبته
رد: من لانت كلمته وجبت محبته
لا أظن أن معناه صحيح بإطلاق!
فالعبارة غير دقيقة بالمرة، وهناك ما يُعكر على سلامتها!
فليس (كل) من لانت كلمته= وجبت محبتة. أي: لزمت، هكذا على العموم!.
ولقد قال تعالى لموسى وهارون: {فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى} [طه: 44].
فما كان رد فعل (فرعون)، بعد أن بسطا له القول اللَّين؟!
والأدلة كثيرة من الأثر والنظر في عدم سلامتها.
والله أعلى وأعلم.
رد: من لانت كلمته وجبت محبته
كل جملة تفهم على مرادها
و لو أخذنا الجمل بالمنطق لما سلمت جملة واحدة من انتقاد
و حتى العمومات لا يخفى عليك كم انتقدت
رد: من لانت كلمته وجبت محبته
رد: من لانت كلمته وجبت محبته
"من لانت كلمته وجبت محبته " أليس المراد من ذلك هو خلق التواضع ؟
رد: من لانت كلمته وجبت محبته
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم
"من لانت كلمته وجبت محبته " أليس المراد من ذلك هو خلق التواضع ؟
التواضع داخل فيه ، لكن المتبادر هو اللين في الدعوة بالمقام الأول ، ولين الجانب عموما للآخرين . والله أعلم .
رد: من لانت كلمته وجبت محبته
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم
"من لانت كلمته وجبت محبته " أليس المراد من ذلك هو خلق التواضع ؟
لا. وإنما المقصود أن يكون المرء سهلًا عند الخطاب، وينتقي من المفردات أحسنها، تلطفًا وترفقًا بالمخاطَب، وإنما كان ذلك كذلك؛ لأنه أدعى للإنصات إليه، ومن ثمَّ قبول قوله في الغالب. وهذا القبول قد يتولد عنه في الكثير المعهود= الحب، فإن النفس قد جُبلت على محبةِ من أحسن إليها، ولا ريب أن هذا من الإحسان!
ولقد قال تعالى، لموسى وهارون: {فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى} [طه: 44].
ولم يكن المقام مقام تواضع، بل المقام مقام تذكير ودعوة هذا الكافر الذي يزعم أنه رب العالمين، فكيف يكون خطابه! فأرشدهما الله رب العالمين، إلى أحسن ما يكون في هذا الحال.
وإن كان يعد في الجملة من التواضع استعماله، ولكن لا يرادف التواضع تمامًا بتمام.
رد: من لانت كلمته وجبت محبته
الحب الطبيعي و ليس الديني إلا في حالت إجتماعهما
و في الحديث : يقول الله عز و جل
وجبت محبتي للمتحابين في المتجالسين في المتزاورين في المتباذلين في
فهذه أسباب المحبة الدينية
و هي تزيد في الإيمان
رد: من لانت كلمته وجبت محبته
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الدين الصيدلاني
الحب الطبيعي و ليس الديني إلا في حالت إجتماعهما
و في الحديث : يقول الله عز و جل
وجبت محبتي للمتحابين في المتجالسين في المتزاورين في المتباذلين في
فهذه أسباب المحبة الدينية
و هي تزيد في الإيمان
سبحان الله!
هذا الحديث قائم على تخريجه الآن!
فاللهم اجعلنا من أولئك الذين وجبت لهم محبتك ومحبة رسولك الكريم صلوات الله وسلامه عليه.
رد: من لانت كلمته وجبت محبته
وقفتُ على هذا الإسناد الآن:
أخرجه الخطيب في "الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع" (808 )، أنا علي بن أبي علي، أنا أحمد بن إبراهيم البزاز، ومحمد بن عبد الرحمن الذهبي، قالا: نا عبيد الله بن عبد الرحمن، نا أبو يعلى المنقري، نا الأصمعي، قال: قال أعرابي: «من لانت كلمته وجبت محبته».
رد: من لانت كلمته وجبت محبته