أي القولين أصح، مع التعليل إن أمكن؟.
25407 - حدثنا محمد بن جعفر، وحجاج، قالا: حدثنا شعبة، عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد، عن أبي المليح، قال حجاج: عن رجل، قال: دخل نسوة من أهل الشام على عائشة، فقالت: أنتن اللاتي تدخلن الحمامات، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من امرأة وضعت ثيابها في غير بيتها إلا هتكت سترا بينها وبين الله عز وجل " قال حجاج: " إلا هتكت سترها "، (1)
_________
(1) إسناده صحيح. أبو المليح: هو ابن أسامة الهذلي ثقة من رجال الشيخين، وقد ابهمه الحجاج بن محمد المصيصي في روايته عن شعبة، فقال: عن رجل.
قلتُ (أبو عاصم): هكذا قال (محققو المسند بإشراف شعيب)، لكن الحافظ في "إتحاف المهرة" (22996 )، قال: "لكن قال حجاج في حديثه بسنده إلى سالم: عن أبي المليح، عن رجل، عن عائشة". أي: بإقحام (رجل)، بين أبي المليح، وعائشة.
السؤال:
أي القولين أصح، مع التعليل إن أمكن؟.
رد: أي القولين أصح، مع التعليل إن أمكن؟.
بارك الله فيكم
وزادكم علما وعملا
رد: أي القولين أصح، مع التعليل إن أمكن؟.
آمين.
وزادكم كذلك علمًا نافعًا وعملًا صالحًا مقبولًا.
رد: أي القولين أصح، مع التعليل إن أمكن؟.
نفع الله بك أبا عاصم . لعل هذا يفيد :
سئل الدارقطني في علله 14 / 392 :
3745 - وسُئِل عَن حَدِيثِ أَبِي المَلِيحِ ، عَن عائِشَة ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلم : أَيُّما امرَأَةٍ وضَعَت ثِيابَها فِي غَيرِ بَيتِها فَقَد هَتَكَت ما بَينَها وبَين الله عَزّ وجَلّ.
فَقال : يَروِيهِ سالِمُ بن أَبِي الجَعدِ ، واختُلِف عَنهُ ؛ فَرَواهُ مَنصُورٌ ، عَن سالِمِ بنِ أَبِي الجَعدِ ، عَن أَبِي المَلِيحِ ، عَن عائِشَة . قالَهُ شُعبَةُ ، والثَّورِيُّ ، عَن مَنصُورٍ ، كَذَلِك ؛
وَخالَفَهُ أَبُو حَمزَة الثمالي ، وعبيدَةُ بن مُعتِّبٍ ، والأَعمَشُ ، واختُلِف عَنهُ ؛ فَرَواهُ عِيسَى بن يُونُس ، عَنِ الأَعمَشِ ، عَن سالِمِ بنِ أَبِي الجَعدِ ، عَن عائِشَة وخالَفَهُ يَعلَى بن عُبَيدٍ ؛
فَرَواهُ عَنِ الأَعمَشِ ، عَن عَمرِو بنِ مُرَّة ، عَن سالِمِ بنِ أَبِي الجَعدِ ، عَن عائِشَة ، وكَذَلِك قال : جَرِيرُ بن عَبدِ الحَمِيدِ ، عَن مَنصُورٍ ، عَن سالِمٍ ، عَن عائِشَة ، لَم يَذكُر بَينَهُما أَبا المَلِيحِ ، وقَولُ شعبة ، والثَّورِيِّ ، عَن مَنصُورٍ ، أَشبَهُ بِالصَّوابِ .أهـ
فلم يذكرالدارقطني رحمه الله ، ما ذكره الحافظ ابن حجر رحمه الله ، وقد ذكر رواية شعبة ورجحها ـ مع رواية الثوري ـ بذكر أبي المليح عنها دون واسطة ولا إقحام . والله أعلم .
لكن يبقى النظر في كلام ابن حجر ، فهو إمام يعرف ما يقوله ، إلا أن الخطأ والغلط لا يسلم منه أحد . والعلم عند الله .
رد: أي القولين أصح، مع التعليل إن أمكن؟.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني
نفع الله بك أبا عاصم . لعل هذا يفيد :
سئل الدارقطني في علله 14 / 392 :
3745 - وسُئِل عَن حَدِيثِ أَبِي المَلِيحِ ، عَن عائِشَة ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلم : أَيُّما امرَأَةٍ وضَعَت ثِيابَها فِي غَيرِ بَيتِها فَقَد هَتَكَت ما بَينَها وبَين الله عَزّ وجَلّ.
فَقال : يَروِيهِ سالِمُ بن أَبِي الجَعدِ ، واختُلِف عَنهُ ؛ فَرَواهُ مَنصُورٌ ، عَن سالِمِ بنِ أَبِي الجَعدِ ، عَن أَبِي المَلِيحِ ، عَن عائِشَة . قالَهُ شُعبَةُ ، والثَّورِيُّ ، عَن مَنصُورٍ ، كَذَلِك ؛
وَخالَفَهُ أَبُو حَمزَة الثمالي ، وعبيدَةُ بن مُعتِّبٍ ، والأَعمَشُ ، واختُلِف عَنهُ ؛ فَرَواهُ عِيسَى بن يُونُس ، عَنِ الأَعمَشِ ، عَن سالِمِ بنِ أَبِي الجَعدِ ، عَن عائِشَة وخالَفَهُ يَعلَى بن عُبَيدٍ ؛
فَرَواهُ عَنِ الأَعمَشِ ، عَن عَمرِو بنِ مُرَّة ، عَن سالِمِ بنِ أَبِي الجَعدِ ، عَن عائِشَة ، وكَذَلِك قال : جَرِيرُ بن عَبدِ الحَمِيدِ ، عَن مَنصُورٍ ، عَن سالِمٍ ، عَن عائِشَة ، لَم يَذكُر بَينَهُما أَبا المَلِيحِ ، وقَولُ شعبة ، والثَّورِيِّ ، عَن مَنصُورٍ ، أَشبَهُ بِالصَّوابِ .أهـ
فلم يذكرالدارقطني رحمه الله ، ما ذكره الحافظ ابن حجر رحمه الله ، وقد ذكر رواية شعبة ورجحها ـ مع رواية الثوري ـ بذكر أبي المليح عنها دون واسطة ولا إقحام . والله أعلم .
لكن يبقى النظر في كلام ابن حجر ، فهو إمام يعرف ما يقوله ، إلا أن الخطأ والغلط لا يسلم منه أحد . والعلم عند الله .
أحسنتم مولانا.
هذه من ضمن القرآئن التي قيدتها عندي.
رد: أي القولين أصح، مع التعليل إن أمكن؟.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعاصم أحمد بلحة
هذه من ضمن القرآئن التي قيدتها عندي.
دمت نافعا أبا عاصم ، نفعنا الله وإياك بالعلم النافع ، ورزقنا العمل الصالح .
رد: أي القولين أصح، مع التعليل إن أمكن؟.
لكن يبقى سؤال
لم لم يذكر الدارقطني الأوجه عن شعبة
هل لأن الكثرة عن شعبه كرواية سفيان وإسرائيل عن منصور
فقد رواه غندر وأبو داود و آدم بن أبي إياس كرواية سفيان
وخالفهم حجاج
فائدة
البدر المنير (9/ 204)
قال أبو داود : لم يسمع أبو المليح من عائشة .
وقال البزار : أحسبه عن أبي المليح عن مسروق عنها .
رد: أي القولين أصح، مع التعليل إن أمكن؟.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتأني
لكن يبقى سؤال
لم لم يذكر الدارقطني الأوجه عن شعبة
هل لأن الكثرة عن شعبه كرواية سفيان وإسرائيل عن منصور
فقد رواه غندر وأبو داود و آدم بن أبي إياس كرواية سفيان
وخالفهم حجاج
فائدة
البدر المنير (9/ 204)
قال أبو داود : لم يسمع أبو المليح من عائشة .
وقال البزار : أحسبه عن أبي المليح عن مسروق عنها .
جزاك الله خيرًا أخي الحبيب ونفع بك.
ليس هناك خلافٌ أصلًا عن شعبة، حتى يذكره الدارقطني، والأمر فيما يتعلق بقول حجاج عند أحمد: (عن رجل)، هل هو إبهام لأبي المليح، أم واسطة بينه وبين عائشة، ها هو (محل النظر والبحث).
ومحمد بن جعفر عندر، من أثبت الناس في شعبة، وقد شاركه الطيالسي، وآدم بن أبي إياس،-وهم ثقات-، ثلاثتهم، عن شعبة به. ولم يقولوا: (عن رجل)، على الإبهام، أو إقحام واسطة.
وقد فات الدارقطني، أن إسرائيل، وورقاء، كلاهما تابعا (شعبة والثوري)، على النحو الذي رجحه.
أما مسألة سماع أبي المليح من عائشة من عدمه؛ فهي مهمة، سواء أثبتنا الواسطة (ولم يثبتها أحد فيما أعلم)، أم لا!
رد: أي القولين أصح، مع التعليل إن أمكن؟.
شكرا الله سعيك
لكن في كلام البزار ما يشير إلى مابين أبي المليح وعائشة
إلا إن كان البزار يقصد الانقطاع
رد: أي القولين أصح، مع التعليل إن أمكن؟.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرًا أجمعين.
راجعت نص الحافظ ابن حجر في «الإتحاف» (17/662 حديث رقم 22996) وهو كما نقله فريق تخريج المسند ، وكما نقلته يا أبا عاصم بارك الله فيك : «لكن قال حجاج في حديثه بسنده إلى سالم : عن أبي المليح ، عن رجل ، عن عائشة ».
وقد اجتهدت للوقوف على رواية حجاج على النحو المذكور في هذا الموضع من «الإتحاف» فلم أظفر بذلك ، والظاهر أن ذلك سبق قلم من ناسخ الإتحاف أو من الحافظ ابن حجر – رحمه الله – نفسه.
ومن القرائن الظاهرة على ذلك إلى جانب أن الرواية على هذا النحو غير موجودة في شيء من كتب السنة = أن الحافظ ابن حجر نفسه ذكر رواية حجاج في «أطراف المسند» (9/290 رقم 12289) فقال: « حديث دخل نسوة من أهل الشام على عائشة فقالت أنتن اللاتي تدخلن الحمامات؟ قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما من امرأة وضعت ثيابها في غير بيتها إلا هتكت سترا بينها وبين الله . عن محمد بن جعفر وحجاج كلاهما عن شعبة. وعن عبد الرزاق عن الثوري كلاهما عن منصور عن سالم بن أبي الجعد عنه. لكن قال حجاج في حديثه عن رجل».
ولعل الله ييسر لي أو لأحد الإخوة المشاركين تخريج الحديث بصورة أوسع تزيد الأمر وضوحًا.
تعقيب يسير :
قولك يا أبا عاصم : « وقد فات الدارقطني، أن إسرائيل، وورقاء، كلاهما تابعا (شعبة والثوري)، على النحو الذي رجحه».
العبارة غير دقيقة فليس هذا مما يصح عرفًا أن يفوت الدارقطني رحمه الله ، لكنه اكتفى في ترجيح الرواية بشعبة والثوري وحسبك بهما ، فلو قلت : (لم يذكر رواية إسرائيل وورقاء ) لكان ذلك مقبولًا . بارك الله فيك
رد: أي القولين أصح، مع التعليل إن أمكن؟.
رد: أي القولين أصح، مع التعليل إن أمكن؟.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أحمد عبد الباقي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرًا أجمعين.
راجعت نص الحافظ ابن حجر في «الإتحاف» (17/662 حديث رقم 22996) وهو كما نقله فريق تخريج المسند ، وكما نقلته يا أبا عاصم بارك الله فيك : «لكن قال حجاج في حديثه بسنده إلى سالم : عن أبي المليح ، عن رجل ، عن عائشة ».
وقد اجتهدت للوقوف على رواية حجاج على النحو المذكور في هذا الموضع من «الإتحاف» فلم أظفر بذلك ، والظاهر أن ذلك سبق قلم من ناسخ الإتحاف أو من الحافظ ابن حجر – رحمه الله – نفسه.
ومن القرائن الظاهرة على ذلك إلى جانب أن الرواية على هذا النحو غير موجودة في شيء من كتب السنة = أن الحافظ ابن حجر نفسه ذكر رواية حجاج في «أطراف المسند» (9/290 رقم 12289) فقال: « حديث دخل نسوة من أهل الشام على عائشة فقالت أنتن اللاتي تدخلن الحمامات؟ قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما من امرأة وضعت ثيابها في غير بيتها إلا هتكت سترا بينها وبين الله . عن محمد بن جعفر وحجاج كلاهما عن شعبة. وعن عبد الرزاق عن الثوري كلاهما عن منصور عن سالم بن أبي الجعد عنه. لكن قال حجاج في حديثه عن رجل».
ولعل الله ييسر لي أو لأحد الإخوة المشاركين تخريج الحديث بصورة أوسع تزيد الأمر وضوحًا.
تعقيب يسير :
قولك يا أبا عاصم : « وقد فات الدارقطني، أن إسرائيل، وورقاء، كلاهما تابعا (شعبة والثوري)، على النحو الذي رجحه».
العبارة غير دقيقة فليس هذا مما يصح عرفًا أن يفوت الدارقطني رحمه الله ، لكنه اكتفى في ترجيح الرواية بشعبة والثوري وحسبك بهما ، فلو قلت : (لم يذكر رواية إسرائيل وورقاء ) لكان ذلك مقبولًا . بارك الله فيك
بارك الله فيكم على المشاركة القيمة والتعقيب الحسن دكتور على.
رد: أي القولين أصح، مع التعليل إن أمكن؟.
بارك الله فيكم دائما الشيخ أحمد يثري المجالس
رد: أي القولين أصح، مع التعليل إن أمكن؟.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتأني
شكرا الله سعيك
لكن في كلام البزار ما يشير إلى مابين أبي المليح وعائشة
إلا إن كان البزار يقصد الانقطاع
بارك الله فيكم.
كلاهما محتمل ووارد، ولم أجده لغيره، أي: كون الواسطة (مسروق)!
رد: أي القولين أصح، مع التعليل إن أمكن؟.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن المطروشى الاثرى
بارك الله فيكم دائما الشيخ أحمد يثري المجالس
وفيكم أخي الحبيب.
وجزاك الله خيرًا على ثناءك العطر، وإنما أنا بكم، وأفيد منكم كثيرًا.