عرض للطباعة
ما نصيحتكم في مثل هذا الموقف:
يلقي درس على طلاب علم في مثل مستواه العلمي البسيط ، ثم يتفاجأ بحضور من هم أعلى منه في العلم ويريدون حضور والاستماع لدرسه !
فهل يزيد من قوة المادة العلمية في الدرس ؟ أم يعاملهم كالطلبة الآخرين من ناحية الأسئلة التي توجه إليهم ؟ أم لا يلتفت لوجودهم حتى لا يرتبك أثناء الدرس ؟ أم ... أم...
الإشكال في أن هؤلاء يظنون أنه متمكن في العلم الشرعي ،لذلك أرادوا الحضور!
يواصل درسه كما بدأ و لا بأس أن يشير إلى بعض التحريرات بشكل سريع حتى يستفيد من هم أعلى منه و دائما يستحضر الإخلاص فإن فيه البركة و هذا الذي ذكرته يشبه إلى حد بعيد طريقة بن عثيمين رحمة الله عليه و نور الله قبره
جزاكم الله خيرا
أساس الدرس هو لمن هم في مثل مستواه، لذلك لا داعي أن يزيد من قوة المادة العلمية
ويعامل من هم أعلى من مستواه -ان لم يكونوا أساتذة له - معاملة الطلبة الآخرين في الأسئلة، الا
ان كان من النوع الذي يرتبك نوعا ما فعندئذ لا يلتفت إليهم حتى لا يفسد درسه بربكته
ومن أراد الحضور ظنا منه أن ملقي الدرس متمكن فهذا شأنه، وليس ملقي الدرس بمضطر
أن يصل لما يظنه غيره، فهذا سيتعبه فيما بعد كلما أراد الحضور له من هو أعلى منه،
بل سيتعبه حتى في أثناء القاء الدرس
وسيكون همه الأول والأخير هل وصلت لما يظنه غيري أم لا؟
ألقي الدرس بأريحية تامة وبكل هدوء كالمعتاد، ويكفي أن يكون الكلام خارجا من القلب
ليستفيد الجميع.
جزاكِ الله خيرا