ما الذي حول الفعل يهتدي إلى إسكان التاء في سورة يونس؟

الحمد لله وبعد


سمعت الشيخ أيمن سويد
يتكلم عن أسباب انتقال الفعل يهتدي في سورة يونس من وزن يفتعل إلى يهتدي باسكان الهاء والتاء ثم قلب التاء إلى دال لاتحاد المخرج مع الدال وللفرار من التقاء الساكنين كسرت الهاء وادغمت التاء فصارت يهدي بتشديد الدال ؟
السؤال ما الذي غيرها من يهتدي إلى حالها ا الآن؟
أي لماذا تنتقل في الأساس من يهتدي إلى ماصارت عليه؟

و مثله قوله تعالى تصدى و أصله تتصدى و يرد هذا في اللغة تخفيفا في النطق
و اقرأ معي قوله "و أما من استغنى فأنت له" تتصدى) ألا تحس ببطء عند هذا اللفظ خصوصا إذا قرأت بالحدر
و هذا مما أعجز العرب في كلام الله حتى في النطق و كما ذكر بعض المعاصرين في سورة يوسف تالله تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين فتلاحظ تكرر حرف التاء مما يعطيك انزعاجا من قولة إخوة يوسف