هل الصواب مع ما ذهب إليه الشيخ الدويش؟
إن أعظم الذنوب عند الله رجل تزوج امرأة فلما قضى حاجته منها طلقها وذهب بمهرها ، ورجل استعمل رجلاً فذهب بأجرته ، وآخر يقتل دابة عبثًا .
رواه الحاكم (2/182) من طريق ابن خزيمة أبي بكر محمد بن إسحاق الإمام المشهور ثنا عبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث العنبري ثني أبي عن عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن محمد بن سيرين عن عمر مرفوعًا . وقال الحاكم : ( صحيح على شرط البخاري ، ووافقه الذهبي ، قلت : وليس كما قالا فإن عبد الوارث بن عبد الصمد ليس من رجال البخاري وإنما هو من رواة مسلم ثم إن عبد الرحمن بن عبد الله وإن روى له البخاري فهو متكلم فيه . وقال الذهبي في الميزان : إنه صالح الحديث . وقد وثق في التقريب : صدوق يخطئ فهو حسن الحديث إن شاء الله . انتهى من السلسلة الصحيحة المجلد الثاني رقم (999) .
أقول : هذا فيه نظر من أجل عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار وقد ضعف في السلسلة الضعيفة حديثًا بسببه ثم قال لما ذكر أقوال العلماء فيه وبالجملة فضعف هذا الراوي بعد اتفاق أولئك الأئمة عليه أمر لا ينبغي أن يتوقف فيه باحث أو يرتاب فيه منصف . انتهى من السلسلة الضعيفة المجلد الثالث ص (464) . والله أعلم .
: الشيخ : عبد الله بن محمد بن أحمد الدويش
رد: هل الصواب مع ما ذهب إليه الشيخ الدويش؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس
ثم إن عبد الرحمن بن عبد الله وإن روى له البخاري فهو متكلم فيه . وقال الذهبي في الميزان : إنه صالح الحديث . وقد وثق في التقريب : صدوق يخطئ فهو حسن الحديث إن شاء الله . انتهى من السلسلة الصحيحة المجلد الثاني رقم (999) .
بارك الله فيك :
كلام العلامة الألباني هنا على حال عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عمومًا فهو صدوق فيه ضعف من قبل حفظه لا يقبل التفرد وإنما يصلح للشواهد والمتابعات .
رد: هل الصواب مع ما ذهب إليه الشيخ الدويش؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس
أقول : هذا فيه نظر من أجل عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار وقد ضعف في السلسلة الضعيفة حديثًا بسببه ثم قال لما ذكر أقوال العلماء فيه وبالجملة فضعف هذا الراوي بعد اتفاق أولئك الأئمة عليه أمر لا ينبغي أن يتوقف فيه باحث أو يرتاب فيه منصف . انتهى من السلسلة الضعيفة المجلد الثالث ص (464) . والله أعلم .
: الشيخ : عبد الله بن محمد بن أحمد الدويش
أما كلامه هنا ففي حديث بعينه وهو حديث (إن العبد ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات)
يدلك على ذلك تتمة الكلام حيث قال بعد ذكر كلام الأئمة في عبد الرحمن هذا : (وبالجملة فضعف هذا الراوي بعد اتفاق أولئك الأئمة عليه أمر لا ينبغي أن يتوقف فيه باحث، أويرتاب فيه منصف) إلى أن قال : (وإن مما يؤكد ذلك ما يلي :
والأخرى : مخالفة الإمام مالك إياه في رفعه، فقال في " موطئه " ( 3/149 ) : عن عبد الله بن دينار عن أبي صالح السمان أنه أخبره أن أبا هريرة قال : فذكره موقوفا عليه وزاد :" في الجنة ".
فرواية مالك هذه موقوفا مع هذه الزيادة يؤكد أن عبد الرحمن لم يحفظ الحديث فزاد في إسناده فجعله مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ونقص من متنه ما زاده فيه جبل الحفظ الإمام مالك رحمه الله تعالى. وثمة دليل آخر على قلة ضبطه أن
في الحديث زيادة شطر آخر بلفظ : " وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهو ي بها في جهنم " .
فقد أخرجه الشيخان من طريق أخرى عن أبي هريرة مرفوعا به إلا أنه قال : ".. ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب ". وعند الترمذي وحسنه بلفظ : ".. لا يرى بها بأسا يهو ي بها سبعين خريفا في النار ".
وقد خرجت هذه الطريق الصحيحة مع شاهد لها في " سلسلة الأحاديث الصحيحة " برقم ( 540 ). ثم خرجت له شاهدا من غير حديث أبي هريرة برقم ( 888 ). وبعد فقط أطلت الكلام على هذا الحديث وراويه دفاعا عن السنة ولكي لا يتقول
متقول، أويقول قائل من جاهل أوحاسد أومغرض : إن الألباني قد طعن في " صحيح البخاري " وضعف حديثه، فقد تبين لكل ذي بصيرة أنني لم أحكم عقلي أورأيي كما يفعل أهل الأهواء قديما وحديثا، وإنما تمسكت بما قاله العلماء في هذا الراوي وما تقتضيه قواعدهم في هذا العلم الشريف ومصطلحه من رد حديث الضعيف، وبخاصة إذا خالف الثقة. والله ولي التوفيق) .
رد: هل الصواب مع ما ذهب إليه الشيخ الدويش؟
رد: هل الصواب مع ما ذهب إليه الشيخ الدويش؟
إذاً يكون هذا الحديث التالي حسن :
إن أعظم الذنوب عند الله رجل تزوج امرأة فلما قضى حاجته منها طلقها وذهب بمهرها ، ورجل استعمل رجلاً فذهب بأجرته ، وآخر يقتل دابة عبثًا .
رد: هل الصواب مع ما ذهب إليه الشيخ الدويش؟
نعم هذا قول العلامة الألباني
رد: هل الصواب مع ما ذهب إليه الشيخ الدويش؟
رد: هل الصواب مع ما ذهب إليه الشيخ الدويش؟
رد: هل الصواب مع ما ذهب إليه الشيخ الدويش؟
الحكم على حديث: (من أعظم الذنوب...)
السؤال:
هذه السائلة مستمعة من الإمارات تقول يا سماحة الشيخ: قرأت حديثًا عن الرسول ﷺ يقول : من أعظم الذنوب عند الله رجل تزوج بامرأة فلما قضى حاجته طلقها وذهب بمهرها فما معنى ذهب بمهرها؟ وما صحة هذا الحديث؟
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فهذا الحديث لا أعلم له أصلًا، والواجب على الزوج أن يتقي الله في الزوجة إذا طلقها، إن كان قبل الدخول فلها النصف، إذا كان قبل الدخول والخلوة لها النصف، كما قال جل وعلا: وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُن َّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ[البقرة:237]، إذا طلقها قبل أن يخلو بها وقبل أن يمسها يكون له النصف ولها النصف، أما إذا كان دخل بها جامعها أو خلا بها ثم طلقها فإنها يكون لها المهر كله وليس له شيء منه. نعم.
https://binbaz.org.sa/fatwas/15434/%...86%D9%88%D8%A8
رد: هل الصواب مع ما ذهب إليه الشيخ الدويش؟
الكلام على حديث : ( إن أعظم الذنوب رجل تزوج امرأة فلما قضى حاجته منها طلقها وذهب بمهرها ...)
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :
قال الحاكم في المستدرك 2802 : أَخْبَرَنِي أَبُو عَمْرِو بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، ثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْإِمَامُ ، ثنا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ الْوَارِثِ الْعَنْبَرِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
إِنَّ أَعْظَمَ الذُّنُوبِ عِنْدَ اللَّهِ رَجُلٌ تَزَوَّجَ امْرَأَةً ، فَلَمَّا قَضَى حَاجَتَهُ مِنْهَا ، طَلَّقَهَا ، وَذَهَبَ بِمَهْرِهَا ، وَرَجُلٌ اسْتَعْمَلَ رَجُلًا ، فَذَهَبَ بِأُجْرَتِهِ ، وَآخَرُ يَقْتُلُ دَابَّةً عَبَثًا .
أقول : شيخ الحاكم لم أعرفه ولم يترجم له الوادعي في رجال الحاكم وهذا السند مشوش فإن عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار لا يعرف بالرواية عن ابن سيرين البتة بل هو مدني وجميع شيوخه مدنيون ، فلو كان السند إليه محفوظاً لكان فيه شبهة الانقطاع لتباعد الأقطار
ثم إنه متكلمٌ فيه ، بل عدد من النقاد على تضعيفه ومن عدله عدله تعديلاً يسيراً ، وأخذ الدارقطني على البخاري تخريج حديثه ، واجتنبه مسلمٌ عمداً ، فمثله كيف يحتمل منه التفرد عن ابن سيرين من دون تلاميذه البصريين بهذا المتن
بل أين أئمة الإسلام قبل الحاكم عن هذا الحديث لا يخرجونه في مصنفاتهم ، على أهمية متنه في الفقهيات وكونه من طريق ابن سيرين عن ابن عمر ؟
وأمرٌ آخر ، هذا الحديث رواه الحاكم من طريق ابن خزيمة ، ولم يذكر ابن حجر في إتحاف المهرة أن ابن خزيمة خرجه في صحيحه ، فلماذا لا يخرجه إن كان صحيحاً عنده ؟
وعليه فالحديث لا يثبت لجهالة شيخ الحاكم ، وحال عبد الرحمن ، والغرابة الشديدة وشبهة الانقطاع
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
http://alkulify.blogspot.com/2013/11...post_1764.html
رد: هل الصواب مع ما ذهب إليه الشيخ الدويش؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس
رحم الله الشيخ ابن باز ربما أراد بقوله: (فهذا الحديث لا أعلم له أصلا)، أن الحديث ضعيف، وإلا فقد تقدم تخريجه، والله أعلم.
رد: هل الصواب مع ما ذهب إليه الشيخ الدويش؟
الظاهر من خلال تتبع سند الحديث أن رواته ثقات عدول إلا عبد الرحمان بن عبد الله بن دينار قال عنه يحي بن معين في حديثه عندي ضعف ، وقد حدث عنه يحيى بن سعيد القطان ، وحدث عنه حسن الأشيب ، وحدث عنه أبو النضر ، وعبد الصمد بن عبد الوارث ، فحسبه أن يحدث عنه يحيى بن سعيد القطان.وقال عنه ابن حجر في التقريب: صدوق يخطئ.
وفي هذا الحديث قد حدث عنه أبو عبد الصمد بن عبد الوارث وهو حافظ حجة كما أخبر عنه الذهبي.
وبالتالي فإن الحديث يرتقي لدرجة الحسن كما قال الإمام الالباني ولاأعلم له تراجعا في ذلك والله أعلم.
منقول من : ابو نسرين الاثري
رد: هل الصواب مع ما ذهب إليه الشيخ الدويش؟
في السند انقطاع بين عبدالرحمن بن عبدالله بن دينار، وبين ابن سيرين
والله أعلم
رد: هل الصواب مع ما ذهب إليه الشيخ الدويش؟
رد: هل الصواب مع ما ذهب إليه الشيخ الدويش؟
كنت قد تتبعته قديما فالحديث يرتقي للحسن كما قال الألباني وذلك بسبب عبد الرحمن بن عبدالله بن دينار
والله أعلم لحاله .