يَا غُلامُ ، أَعْطِهِ قَمِيصِي هَذَا لِذَلِكَ الْيَوْمِ لا لِشِعْرِهِ ..
وَأَنْبَأَنَا أَبُو الْفَتْحِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاتِيلَ ، أنبا الْإِمَامُ أَبُو الْخَطَّابِ مَحْفُوظُ بْنُ أَحْمَدَ الْكَلْوَذَانِي ُّ ، أنبا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْجَازِرَيُّ ، أنبا أَبُو الْفَرَجِ الْمُعَافَى بْنُ زَكَرِيَّا الْجَرِيرِيُّ ، ثنا وَأَنْبَأَنَا أَبُو الْفَتْحِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاتِيلَ ، أنبا الْإِمَامُ أَبُو الْخَطَّابِ مَحْفُوظُ بْنُ أَحْمَدَ الْكَلْوَذَانِي ُّ ، أنبا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْجَازِرَيُّ ، أنبا أَبُو الْفَرَجِ الْمُعَافَى بْنُ زَكَرِيَّا الْجَرِيرِيُّ ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْخُطَبِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ مُوسَى ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنِ الْمُسَيِّبِ بْنِ شَرِيكٍ ، عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ ، قَالَ : جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، فَقَالَ : يَا عُمَرَ الْخَيْرِ ، جُزِيتَ الْجَنَّةَ , إِنَّ بَنَاتِي عُرَاةً فَاكْسُهُنَّهْ أَقْسِمْ بِاللَّهِ لَتَفْعَلَنَّهْ , فَقَالَ عُمَرُ : " وَإِنْ لَمْ أَفْعَلْ يَكُونُ مَاذَا ؟ " قَالَ : إِذًا أَبَا حَفْصٍ لأَذَهْبَنَّهُ . قَالَ : " فَإِذَا ذَهَبْتَ يَكُونُ مَاذَا ؟ " قَالَ : يَكُونُ عَنْ حَالِي لَتَسْأَلَنَّهُ , يَوْمَ تَكُونُ الأُعْطِيَاتُ ثَمَّهْ , وَالْوَاقِفُ الْمَسْئُولُ بَيْنَهُنَّهْ , إِمَّا إِلَى نَارٍ وَإِمَّا إِلَى جَنَّةْ . فَبَكَى عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حَتَّى أَخْضَلَ لِحْيَتَهُ ، ثُمَّ قَالَ : " يَا غُلامُ ، أَعْطِهِ قَمِيصِي هَذَا لِذَلِكَ الْيَوْمِ لا لِشِعْرِهِ ، أَمَا وَاللَّهِ مَا أَمْلِكُ غَيْرَهُ " .
أريد تخريج هذه القصة ؟
رد: يَا غُلامُ ، أَعْطِهِ قَمِيصِي هَذَا لِذَلِكَ الْيَوْمِ لا لِشِعْرِهِ ..
هذه القصة بهذا السند والمتن، رواها أبو العباس المقدسي في "مجموع تخريخه-مخطوط" (نقلًا عن برنامج جوامع الكلم)، برقم (5). وهي عند المعافي بن زكريا في "الجليس الصالح" (ص: 304)، ومن طريقه رواها المقدسي هذا.
ورواها ابن عساكر في "تاريخه" (350-44/349)، من طريق محمد بن يونس بهذا الإسناد.
قلتُ: ومحمد بن يونس هذا، هو الكديمي، ضعيف مشهور. والمسيب بن شريك: قال مسلم وجماعة: متروك الحديث. ومحمد بن عبيد الله بن عتبة، وأبوه، وعبد الوهاب فليبحث عن حالهم، والظاهر أنهم مجاهيل، والله أعلم.
ورواها الخطيب في "تاريخه" (5/511)-ومن طريقه ابن عساكر في "الموضع السابق"، وابن الأثير في "أسد الغابة (3/662)-، من طريق محمد بن يونس القرشي أيضا، عن روح بن عبادة، عن عوف، عن قسامة بن زهير، قال: وقف أعرابي على عمر بن الخطاب،...فذكر القصة.
وابن يونس تقدم ضعفه، ولعل هذه القصة-بهذين الإسنادين-، وضعها، فهو متهم. وقسامة بن زهير، تابعي ثقة، إلَّا أن سماعه من عمر، لا يثبت، ولا أظنه. وعوف: هو ابن أبي جميلة.
رد: يَا غُلامُ ، أَعْطِهِ قَمِيصِي هَذَا لِذَلِكَ الْيَوْمِ لا لِشِعْرِهِ ..
جزاك الله خيرا وبارك وفيك
رد: يَا غُلامُ ، أَعْطِهِ قَمِيصِي هَذَا لِذَلِكَ الْيَوْمِ لا لِشِعْرِهِ ..
وجزاك نحوه، وفيك بارك كذلك.