ما معنى قول الإمام أحمد: "لم يكن له حركة في الحديثِ"؟!

قال المزي في "تهذيبه" –ترجمة يحيى بن سعيد بن أبان الأموي-:
وقال أبو بكر المروذى ، عن أحمد بن حنبل : لم يكن له حركة فى الحديث .

وقد قال قبل هذا:
قال أبو بكر الأثرم ، عن أحمد بن حنبل : ما كنت أظن عنده هذا الحديث الكثير ، فإذا هم يزعمون أن عنده عن الأعمش حديثا كثيرا و عن غيره.

وقد نقل الحافظ في "تهذيبه"، عن ابن سعد أنه قال عنه: "ثقة قليل الحديث".

فالسوأل:
فيا ترى قول أحمد-المسؤول عنه-، يفسره قول ابن سعد؟
وما معنى قول أحمد: "لم يكن له حركة في الحديث"، هل تشمل سعيه في طلبه وكثرة مشايخه، أم تحديثه به وقلة تلامذته؟
هل ترى أحد قولي أحمد تراجعًا، أم ماذا؟
وهل هناك من شارك أحمد في هذا العبارة أو قريب منها؟

للتفاعل يا أحباب!

بارك الله فيك أبا عاصم .
لم يكن له حركة في الحديث :
الظاهر أن المراد نفي الرحلة والنشاط الزائد في طلب الحديث ، عن ذلك الراوي . قاله أخونا الفاضل محمد خلف سلامة في لسان المحدثين .

ولعل قول ابن سعد يفسر ـ ولو بعض ـ قوله . والله أعلم .

جزاك الله خيرا أبا مالك.
باقي الأسئلة ����!!

لم أجد ـ فيما بحثت ـ من شارك أحمد فيها ، والله أعلم .