صنفان ... مثل أذناب البقر... ومثل أسنمة البخت
جاء في صحيح ابن حبان عن أبي هريرة قوله عليه الصلاة والسلام : صِنفانِ مِن أُمَّتي لَمْ أرَهما : قومٌ معهم سِياطٌ مِثْلُ أذنابِ البقَرِ يضرِبونَ بها النَّاسَ ، ونساءٌ كاسياتٌ عارياتٌ مائلاتٌ مُمِيلاتٌ رؤوسُهنَّ مِثْلُ أسنِمَةِ البُخْتِ المائلةِ لا يدخُلونَ الجنَّةَ ولا يجِدونَ ريحَها وإنَّ ريحَها لَتُوجَدُ مِن مسيرةِ كذا وكذا.
رد: صنفان ... مثل أذناب البقر... ومثل أسنمة البخت
الصنفان يشتركان في أذية الناس و كثرة من يتأذون منهم و شدة الإيذاء و يفترقان فالأول في دنياهم و الثاني في دينهم و بالعكس من كان أكثر نفعا و رحمة بالناس كان أكثر نعيما