يا طلاب علم الحديث : هل لكم تعقيب على هذه المنهجية في دراسة الحديث ؟
السلام عليكم
قرأت أن الشيخ عبد الكريم الخضير جعل منهجية في دراسة الحديث وهي
البيقونية ثم
نخبة الفكر ثم
الباعث الحثيث ابن كثير ثم
ألفية العراقي
وهذه منهجية أخرى للشيخ أبي إسحاق الحويني
فما رأيكم فيها ؟
https://www.youtube.com/watch?v=0IuoxeyD6UI
والسلام عليكم
رد: يا طلاب علم الحديث : هل لكم تعقيب على هذه المنهجية في دراسة الحديث ؟
و عليكم السلام بالنسبة لعلم المصطلح يبتدئ الطالب بشرح البيقونية و أهميتها تكمن في تصوير هذا العلم للمبتدئ بل و تصور العلم لا يكون إلا للعالم فقد رأيت أهمية البيقونية و مثلها الآجرومية في النحو و الزمزمية في علوم القرآن و الورقات في أصول الفقه هذه المختصرات ليس لها نظير في تلخيص العلوم في ذهن الطالب و إذا فهمها فقد فهم هذا العلم و يبقى عليه بعض المباحث فرعية تزيده توسعا في هذا العلم
بعد البيقونية يختار الطالب متنا متوسطا كالنخبة أو الباعث الحثيث يضيف الطالب لمعلوماته بعض من المباحث ثم يرتقي لألفية العراقي التي جمعت أطراف هذا العلم ثم يبدأ الطالب بدراسة الأسانيد و الشيخ الخضير حفظه الله نصح بجامع الترمذي و قال خير ما يتمرن عليه الطالب انتهى فليعلم الطالب أن غاية هذا العلم هو النظر في الأسانيد فلا يمكث وقت طويل في دراسة المتون التي ألفت في المصطلح و يكثر منها
و ما ذكره الشيخ الحويني حفظه الله كتب للمعاصرين مفيدة لكن الأفضل منهجية الشيخ الخضير و إذا أراد الاطلاع على كتب المعاصرين بشكل سريع لا بأس
و هذا العلم له فروع عديدة بعد الألفية يتعلم علم التخريج و دراسة الأسانيد و كتب الكنى و الرجال و الأجزاء الحديثية و المراسيل و المدلسين و العلل و كثييييير من الفروع تدرس في أوانها