ما معنى هذه اللفظة في كتاب "تحرير علوم الحديث" للشيخ/ الجُديع؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما معنى هذه اللفظة في كتاب "تحرير علوم الحديث" للشيخ/ الجُديع؟
قال في ص28 أثناء توضيحه لمعنى "يرفع الحديث":
"لكن يجب قصرُ ذلك على قول الصحابيِّ خاصةً، فأمَّا إذا قاله التابعيُّ فمَن دونه، فلا يُنَزَّل منزلةَ المراسيل، فيما أرجحه"
فهذا الملون بالأحمر "فلا يُنَزَّل منزلةَ المراسيل" هل لفظة صحيحة أم الصحيح "فيُنَزَّل منزلةَ المراسيل"؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رد: ما معنى هذه اللفظة في كتاب "تحرير علوم الحديث" للشيخ/ الجُديع؟
العبارة صحيحة "فلا ينزل ...."
تأمل ما ذكره في المثال
مثل: ما حدث به موسى بن مسلم الحِزامي، قال سمعت عكرمة يرفع الحديث فيما أرى إلى ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من ترك الحيَّات مخافة طلبهن فليس منا، ما سالمنا هن منذ حاربناهنَّ " .
فإن قلت: إنما تبين أن قوله: (يرفع الحديث) ليس عن النبي صلى الله عليه وسلم، بقرينة ذكر ابن عباس، فإن خلا من القرينة، فينبغي أن يكون له حكم المرسل.
رد: ما معنى هذه اللفظة في كتاب "تحرير علوم الحديث" للشيخ/ الجُديع؟
وبعبارة أخرى غير التي ذكرها أخونا المتأني بارك الله فيه
المسألة التي يتكلم عنها الشيخ هي مسألة: لو روى تابعي عن صحابي حديثًا، ثم قال التابعي: (يرفعه) أو (ينميه) أو (يبلغ به)
يقصد أن الصحابي يرفعه أو يبلغ به إلى النبي صلى الله عليه وسلم؛ فهذا الحديث يكون مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم؛ حيث إن هذا تصريح بالرفع.
وأما إذا روى ما دون التابعي حديثًا عن تابعي، وقال: (يرفعه)؛ أي: التابعي يرفعه؛ فقالوا: هذا يكون مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ولكنه مرسل؛ لأنه من رواية تابعي؛ وقد رجح الشيخ أن هذا لا يكون مرفوعًا إلى النبي، فليس مرسلًا؛ وإنما قد يكون رفعه إلى من فوقه من الصحابة، ولا يقال عنه أنه مرفوع مرسل، إلا بقرينة تدل على ذلك.
رد: ما معنى هذه اللفظة في كتاب "تحرير علوم الحديث" للشيخ/ الجُديع؟
جزاكما الله خيرًا
أرى كلامكما يتفق وكلامَه المذكور عقب ما نقلتُه من كتابه، وسؤالي واضح في أنه ليس فيما ذكره هو في كتابه ونقلتماه هنا؛ بل مقصود كلامي هو العموم...
فهل العبارة صحيحة إذا كانت على العموم أم خطأ؟
أقصد: هل توضيحه يقتصر على ما ذكره بنفسه أم للعموم؟