الذي يستعجل قدرة الله في الظالمين فليقرأ هذه الآيات
الذي يستعجل قدرة الله في الظالمين فليقرأ هذه الآيات
قال تعالى : ( وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنْقَذُونَ (43) إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ (44) )...
إي وربي صدقت .. تقدر على الإغراق بدون صراخ منهم وبدون منقذ لهم ... ولكنها رحمتك التي وسعت كل شيء ، وتأخير لهم وإمهال لهم إلى حين ...
نعم تأخيرنا لهم : لتمتيعنا إياهم بلذاتهم إلى انقضاء آجالهم ، أو لعلهم يرجعون، أو يستدركون ما فرط منهم. .. سبحانك ربنا بعدما ظلموا عبادك تصبر عليهم وتؤخرهم لعلهم يرجعون ....
رد: الذي يستعجل قدرة الله في الظالمين فليقرأ هذه الآيات
جاء في تفسير التحرير والتنوير لابن عاشور:
والصريخ : الصارخ وهو المستغيث المستنجد تقول العرب : جاءهم الصريخ ، أي المنكوب المستنجد لينقذوه ، وهو فعيل بمعنى فاعل . ويطلق الصريخ على المغيث فعيل بمعنى مفعول ، وذلك أن المنجد إذا صرخ به المستنجد صرخ هو مجيباً بما يطمئن له من النصر . وقد جمع المعنيين قول سلامة بن جندل أنشده المبرد في «الكامل
» : ... إنا إذا أتانا صارخ فزع
كان الصُراخ له قَرع الظَنابيب ...
والظنابيب : جمع ظُنبوب وهو مسمار يكون في جُبة السنان . وقرع الظنابيب تفقد الأسنة استعداداً للخروج .
والمعنى : لا يجدون من يستصرخون به وهم في لُجج البحر ولا ينقذهم أحد من الغرق .
رد: الذي يستعجل قدرة الله في الظالمين فليقرأ هذه الآيات
و احيان يعتقد الظالم بأنه لم يظلم بل كان على الحق
و احيان يكون بالفعل لم يظلم ولكن المظلوم يعتقد بأنه هو الذي ظلمه ، بينما في الواقع هناك شخص آخر موجود بينهم او في قضيتهم : وهو الظالم
فيدعي المظلوم على الشخص الغلط ، وقد يُستجاب له في الآخر بالدنيا قبل الآخرة ، ومن حيث لا يعلم المظلوم