عرض للطباعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فهذا نقد لطبعة دار التأصيل لضعفاء العقيلي، مع التقدير للجهد المبذول فيها من محققها الفاضل، ودار التأصيل، ونسأل الله تعالى أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى، ويتقبل من كل عامل عمله، ويهدينا سبل السلام.
والله من وراء القصد.
وهذا رابط النقد المسمى ( التعليل لطبعة التأصيل) لضعفاء العقيلي.
https://archive.org/download/AlTalil...fa.Oqaily1.pdf
سلام الله عليكم قد استأذنت أخي الحازمي أن أكتب في حسابه هذه المرة معلنا اسمي، جزاه الله خيرا.
وبعد فقد اطلعت على ما كتبه الدكتور السرساوي في هذه الورقات، وأعلمه بارك الله فيه أولا أنه حصل تصرف كثير في عملي بالزيادة والحذف من دار التأصيل بغير علمي ، وقد نبهت على ذلك بنشري للمقدمة الأصلية قبل أسابيع، ووعدت ببيان ما قاموا به من ذلك وطلبت التأني في الرد حتى أخرج ذلك، والظاهر أن الدكتور لم يستطع صبرا، وله الحق، فاعلم أن ما كتبتَه أيها الفاضل إن تعلق بعملهم فهم أدرى به وأولى بأن يدافعوا عن أنفسهم، وأما ما كتبته يدي فأنا سأبين لك ذلك، وعلى كل كنتُ تمنيتُ أن تكتبَ من غير توتر، ولكن الظاهر أن هذه صارت لازمة للكتاب والمحققين إلا ما رحم ربك.
ولا أدري لِم اعتبر التنبيه على الأوهام طعنا؟ ولماذا الانتصار للنفس؟ وأرجو أن يقرأ مقدمتي التي نشرتها على الألوكة وملتقى أهل الحديث متأنيا ليعلم أني أنصفته، وما ذكرتُه من هنات أو مؤاخذات أو ملاحظات؟؟ إنما هو بحسب علمي ولم أقل إنها الوحي المنزل؟.
والملاحظة العامة على ورقاته أنه لم يحاول أن يفهم ما بينته وقررته وإنما كان همه الدفاع عن عمله.
وأقرب دليل على العجلة تكراره بأني اعتمدت على طبعته مدة خمس سنين أقلب النظر فيها؟؟؟ وهذا كلامي بنصه: ....ثم ثالثة نشرتها دار ابن عباس بمصر قبل خمس سنوات، وهي من عمل الشيخ السرساوي، أما الطبعتان الأُوليان فلا أتعرض لهما، اكتفاءً بظهور حالهما عند الناس، بما طغى عليهما من التصحيف والتحريف والسقط، وقد أغنت عنهما طبعة الشيخ السرساوي، فهي أتم وأجود، وهي التي كان بصري عليها، وقد كان عملي قبل وقوفي على طبعته، على طبعة عبد المعطي أولا، ثم على طبعة السلفي، فلما حصلت على طبعة السرساوي استغنيت بها، وكفتني عناءً غير قليل.انتهى
وأنا لم أطلع على نسخته إلا بعد أن تم عملي على نسختي قلعجي والسلفي، فأعدت النظر على طبتعه وهذا ما يقتضيه العلم والإنصاف لكن الدكتور يرى غير ذلك.
وأرجو منه بارك الله فيه أن يحصر لي مئات المواضع التي حصل الخلاف والزيادات والإشكال فيها بين النسخ ولم أبينها؟ وهو بعد كما يقول لم يقرأ إلا خمسن صفحة من الكتاب؟؟
وعما قريب أبين ما في ورقاته من صواب وخطأ إن شاء الله.
أبو يحيى الحداد. 15 رمضان 1435هـ
أردت أن أكتب هذه الكلمة قبل أن أنشر جوابي على ورقاته، قال الدكتور(ص6) من تلك الورقات :...فلم يصَْفُ للقوم في طبعتهم الجديدة من هذا (الإعلان الترويجي) إلا مقابلة النسخة الجزائرية، والمقدمة (على ما فيها). وهذا فقط هو التي يميزها عن طبعتنا القديمة... انتهى المراد.
أطلب من الدكتور أن يخاف الله تعالى ويعدل، وإلا فالتصحيف الذي صححته في طبعته ليس بالقليل الهين، ولم أشأ أن أجرح أحدا فاكتفيت بالتنيه على تلك الأخطاء بأن أقول: في (ظ) كذا وهو تصحيف، وطبعا الذي في (ظ) هو الذي اعتمده الدكتور إلا قليلا مما لا يكون في (ظ) ولا (ر) فأقول: في المطبوع كذا ...، وطلب مني بعض الناس جمع أخطائه في المقدمة، فأبيت وكتبت في مقدمتي ما نصه: وهناك هفوات في قراءة النسخ، وأخرى في العزو، قد نبهت على ما وقع لي منها في مواضعها، ولست مضطرا إلى جلبها ورصّها هنا، فليس ذلك غرضا لي... واعلَم أن ما بيّنته من أخطاء، إنما هو شيءٌ مِن حقِّ السّابق على التالي[1]، ليس القصدُ منه المغالبة، ولا الاستطالة، وإلا فما نصحت لنفسي، ولا أنصفتُ الناس منها، ومن الحمق التوهّمُ أنه لا يُقضَى للرجل بالعلم، إلا إذا أزرى على غيره، وقبل ذلك وبعده فالحسنات يذهبن السيئات، "والفضل للسابق ولو لم يكن له إلا كونه سبق.
لكن الدكتور يأبي إلا الظلم.
وليترقب الدكتور جوابي على ورقاته.
[1]وعسى أن يعيد الشيخ النظر في طبعته فيخرج زيادات البلخي، ويضعها في الحاشية، وكذلك ما زاده من النسخة(ش)، حتى تكون طبعته روايةً خالصة للخزاعي.
ثم أزيد أني لم أمكث في تحقيق الكتاب خمس سنوات بل هي سنة واحدة لا غير وإن كان حصولي على المخطوط له ست سنوات حين كتبت المقدمة، فثمانية أشهر متتالية والأخرى متفرقة، وعملت في الكتاب وحدي مقابلة وتحريرا،
ذكرت ذلك لأنه كرر القول بأنني اعتمدت طبعته مدة خمس سنوات؟؟؟
السلام عليكم.
الشيخ أبو يحيى أعرفه منذ زمن طويل وقد تحدثت معه فيما يتعلق بما كتب الدكتور السرساوي فساءه طريقة الكتابة وهو كما أخبرني لا يضره النقد في شيء بل مما ينفعه ويتعلم بسببه وإنما يحزنه ما صار إليه حال المحققين أنه لا ينشر أحدهم عملا له إلا استفتتحه بالطعن والغمز لأخيه وصارت على حد تعبيره لازمة من لوازم التحقيق في هذا العصر، وذكر أنه أصر على عدم تجريح أي أحد وعندما طلب منه أن يكتب نقدا مفصلا لطبعة السرساوي لم يوافق على ذلك. وما كتبته دار التأصيل فلا شأن له به.
وأنا شخصيا قد كنت نشرت على هذا المنتدى بعض الأخطاء والتصحيفات في طبعة السرساوي أول ما أهداني الشيخ نسخة من الكتاب، لكنه كان ممن طلب مني وقف ذلك، وإن كنت ولا زلت لا أرى مانعا من ذلك.
وإني أطلب من أهل العلم وطلبته أن يفتحوا طبعة الدكتور السرساوي وطبعة التأصيل ويقارنوا ترجمة بترجمة ثم يحكموا.
وقد ذكر لي الشيخ أبو يحيى فيما يتعلق بمسألة التلفيق أن الدكتور لم يفهم المسألة ولم يحاول أن يفهمها وأن هناك فرقا كبيرا بين ما فعله الدكتور وما زاده هو من بعض الكلمات أو النصوص، وما وقع في كتابه مما يخالف المنهج الذي سطره في المقدمة فذكر أنه وقع تصرف من دار التأصيل في عمله سيبينه قريبا ان شاء الله