يصوم ولا يفطر إلا مع المساكين فإذا منعهم أهله عنه لم يَتَعَشَّ تلك الليلة

كان ابنُ عمر - رضي الله عنهما - يصوم ولا يفطر إلا مع المساكين، فإذا منعهم أهله عنه لم يَتَعَشَّ تلك الليلة! وكان إذا جاءه سائلٌ، وهو على طعامه أخذ نصيبه من الطعام، وقام فأعْطَاه السائلَ، فيرجع وقد أكل أهلُه ما بقيَ في الجَفْنَة، فيصبح صائمًا ولم يأكلْ شيئًا.
ما صحة هذا الأثر؟

نفع الله بك .
هذا الأثر ذكره ابن رجب في لطائف المعارف ص 178 دون إسناد ، ولم أجده مسندا . فالله أعلم .

في الطبقات الكبرى لابن سعد - طبقات البدريين من الأنصار ومن بني عدي بن كعب - عبد الله بن عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى - حديث:‏4804‏ = قال : أخبرنا عارم بن الفضل ، قال : حدثنا حماد بن زيد ، عن أيوب ، عن نافع ، أن ابن عمر ، كان لا يكاد يتعشى وحده.

وهذا إسناد صحيح

ثم وقفت على جملة أخبار عنه - رضي الله عنه - تدور في فلك النص المسئول عنه، ذكرها أبو نعيم في الحلية (1/ 299 - 300)؛ فكأن ابن رجب وقف عليها ثَمَّ فلخص منها هذا الكلام. والله أعلم.

الذي رأيته في الحلية وتاريخ دمشق مما يدور حول هذا عن الليث بن سعد : أنه كان لا يتغدى ولا يتعشى وحده إلا مع الناس ، وكان لا يأكل اللحم إلا أن يمرض.
أما اللفظ المسئول عنه فلم أره مسندا ، إلا ما ذكره ابن رجب ، كما ذكرت آنفا .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني

الذي رأيته في الحلية وتاريخ دمشق مما يدور حول هذا عن الليث بن سعد : أنه كان لا يتغدى ولا يتعشى وحده إلا مع الناس ، وكان لا يأكل اللحم إلا أن يمرض.
أما اللفظ المسئول عنه فلم أره مسندا ، إلا ما ذكره ابن رجب ، كما ذكرت آنفا .

---

بارك الله فيك!!
لو راجعت ترجمته من الحلية، والموضع المذكور من طبقات ابن سعد فستجد ما ذكرته ثَمَّ، والله أعلم.