فَضْل صَلاَه الْمَرأَة فِي بَيْتِهَا
فَضْل صَلاَه الْمَرأَة فِي بَيْتِهَا
529 - عَنْ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «الْمَرْأَةُ عَوْرَةٌ، وَإِنَّهَا إِذَا خَرَجَتِ، اسْتَشْرَفَهَا الشَّيْطَانُ (¬3) وَإِنَّهَا لاَ تَكُونُ إِلَى وَجْهِ اللهِ أَقْرَبَ مِنْهَا فِي قَعْرِ بَيْتِهَا». (¬4) =صحيح
530 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِنَّ أَحَبَّ صَلاَة تُصَلِّيهَا الْمَرأَةُ إِلَى اللهِ فِي أَشَدِّ مَكَانٍ فِي بَيْتِهَا ظُلْمَة». (¬5) =حسن لغيره
531 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «صَلاَةُ الْمَرأَةِ فِي بَيْتِهَا، أَفْضَلُ مِنْ صَلاَتِهَا فِي حُجْرَتِهَا، وَصَلاَتُهَا فِي مَخْدَعِهَا (¬6) أَفْضَلُ مِنْ صَلاَتِهَا فِي بَيْتِهَا». (¬7) =صحيح
532 - عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: عَنْ رَسُولِ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ: «خَيرُ مَسَاجِدِ النِّسَاءِ قَعرُ بُيُوتِهِنَّ». (8) =حسن
3) استشرفها الشيطان: أي: زينها في نظر الرجال وقيل: رفع البصر إليها ليغويها أو يغوي بها فيوقع أحدهما أو كلاهما في الفتنة.
(¬4) ابن حبان (5569)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "رجاله ثقات رجال الصحيح لكنه منقطع".
(¬5) ابن خزيمة (1691)، تعليق الألباني "حسن لغيره"، الترغيب والترهيب (348).
(¬6) مخدعها: المخدع هو: البيت الصغير الذي يكون داخل البيت الكبير يحفظ فيه الأمتعة النفيسة، ويسمى بالخزانة، والمعنى كلما كانت أستر كان أعظم لأجرها.
(¬7) أبو داود (570) باب التشديد في ذلك، تعليق الألباني "صحيح".
8) أحمد (26584)، تعليق شعيب الأرنؤوط "حديث حسن بشواهده"، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (3327).
رد: فَضْل صَلاَه الْمَرأَة فِي بَيْتِهَا
هل فضل صلاة المرأة في بيتها كفضل صلاة الرجل في جماعة ؟
فهل هذا القياس صحيح من حيث الأفضلية ، حيث احداهن قالت : لن أصلي الظهر في العمل سانتظر انتهاء وقت العمل لأصليها في البيت ؟
رد: فَضْل صَلاَه الْمَرأَة فِي بَيْتِهَا
النفقة على العيال لابن أبي الدنيا - باب حق الرجل على زوجته
حديث:520
حدثنا عبد المتعال بن طالب ، حدثنا أبو إسماعيل المؤدب إبراهيم بن سليمان ، عن الحجاج بن دينار ، عن محمد بن علي ، عن جابر بن عبد الله ، قال : بينا نحن قعود عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أتته امرأة فقالت السلام عليك يا رسول الله ، أنا وافدة النساء إليك ، الله رب الرجال ورب النساء ، وآدم أبو الرجال وأبو النساء بعثك الله إلى الرجال وإلى النساء ، والرجال إذا خرجوا في سبيل الله فقتلوا فأحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله وإذا خرجوا لهم من الأجر ما قد علموا ونحن نخدمهم ونجلس فما لنا من الأجر ؟ قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أقرئي النساء عني السلام وقولي لهن : إن طاعة الزوج تعدل ما هناك وقليل منكن تفعله حق الرجل زوجته " *
ضعيف
رد: فَضْل صَلاَه الْمَرأَة فِي بَيْتِهَا
لسؤال
إذا كانت المرأة ذاهبة لقضاء مناسك الحج أو العمرة ومحل إقامتها قريب من المسجد الحرام هل الأفضل لها قضاء الصلوات العادية في السكن أوالمسجد. مع ذكرالدليل ولكم الشكر.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالأولى للمرأة والأفضل لها أن تصلي في بيتها، أو محل إقامتها، حيث لا يراها أحد، لقوله صلى الله عليه وسلم: "صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها، وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها" رواه أبو داود وغيره.
وفي مسند الإمام أحمد أن أم حميد امرأة أبي حميد الساعدي جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إني أحب الصلاة معك، قال: قد علمت أنك تحبين الصلاة معي، وصلاتك في بيتك خير لك من صلاتك في حجرتك، وصلاتك في حجرتك خير لك من صلاتك في دارك، وصلاتك في دارك خير لك من صلاتك في مسجد قومك، وصلاتك في مسجد قومك خير لك من صلاتك في مسجدي.
فدل هذان الحديثان على أنه كلما كان المكان أستر للمرأة وأبعد عن اختلاطها بالرجال كانت الصلاة فيه أفضل بالنسبة لها.
وهذا لا يعني أنها لا يجوز لها أن تصلي في المساجد، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم قد نهى الرجال أن يمنعوا النساء من الخروج إلى المساجد فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله" متفق عليه، زاد أبو داود: "وبيوتهن خير لهن".
وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك مع علمه صلى الله عليه وسلم بفضل الصلاة في المساجد عامة، والصلاة في مسجده وخلفه خاصة، فدل ذلك على أن صلاة المرأة في سكنها خير لها من صلاتها في أي مسجد، سواء كان المسجد الحرام، أو المسجد النبوي، أو غيرهما بالأولى.
وهذه الأحاديث - أعني الأحاديث الواردة في أفضلية صلاة المرأة في بيتها - مخصصة لعموم الأحاديث الواردة في فضيلة الصلاة في المساجد الثلاثة.
والله أعلم.
إسلام ويب
رد: فَضْل صَلاَه الْمَرأَة فِي بَيْتِهَا
موقع فتاوى المرأة المسلمة
السؤال:
هل صلاة المرأة في بيتها أفضل أم في المسجد الحرام ؟
الاجابه:
صلاة النافلة في البيت أفضل سواء كان ذلك في حق الرجال أو في حق النساء لعموم قول النبي (ص) : *(أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة )* ، ولهذا كان النبي (ص) يصلي النوافل في بيته ، وهو الذي قال :*( صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما عداه إلا المسجد الحرام )* ، وعلى هذا فنقول :لو أذن الظهر وأنت في بيتك وأنت في مكة تريدين صلاة الظهر في المسجد الحرام فالأفضل أن تصلي راتبة الظهر في بيتك ثم تأتي إلى المسجد الحرام وتصلي فيه تحية المسجد ، ومن ثم ذهب بعض العلماء إلى أن مضاعفة الصلاة في المساجد الثلاثة خاص بمضاعفة الصلاة المفروضة ، لأنها هي التي تفعل في هذه المساجد ،وأما النوافل فليس فيها هذا التضعيف ،ولكن الصحيح أنه عام ويشمل صلاة الفريضة وصلاة النافلة ،ولكن لا يعني ذلك أن الصلاة النافلة في المسجد الحرام أو المسجد النبوي ، أو المسجد الأقصى أفضل من صلاتها في البيت ، بل صلاتها في البيت أفضل ، لكن لو دخل الإنسان المسجد الحرام وصلى تحية المسجد في المسجد الحرام خير بمائة ألف تحية في المساجد الأخرى ، وتحية المسجد في المسجد النبوي خير من ألف تحية فيما عداه إلا المسجد الحرام ، وكذلك لو أتيت ودخلت المسجد الحرام وصليت تحية المسجد ولم يحن وقت صلاة الفريضة وبقيت تتطوع بالنافلة فإن هذه الصلاة خير من مائة ألف صلاة وعلى هذا فقس . بقيت الفقرة الثانية من السؤال وهي صلاة القيام وهل الأفضل في المسجد الحرام أم في بيتها ؟ فالجواب : أما صلاة الفريضة فإن صلاتها في بيتها أفضل كغيره من المساجد ، وأما قيام رمضان فإن من أهل العلم من يقول : إن الأفضل للنساء حضور القيام في المساجد مستدلين لذلك بأن النبي (ص) جمع أهله وصلى بهم في قيام رمضان وبأنه روي عن عمر رضي الله عنه وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه ، أنهما كانا يأمران رجلاً يؤم النساء في المسجد وعندي في هذا توقف فإن الأثرين المرويين عن عمر وعثمان ضعيفان لا تقوم بهما حجة وكون النبي (ص) يجمع أهله ليس بصريح أنه يجمعهم في المسجد الحرام أو في بيتها ؟ والأفضل أن بيتها أفضل إلا إذا ورد نص واضح على أن صلاتها في المسجد الحرام أفضل ، ولكن لو جاءت وحضرت فيرجى لها أن تنال الأجر الذي قال عنه الرسول (ص) : *( صلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة )* ، أما إذا كان يترتب على حضورها فتنة فلا ريب أن بقاءها في بيتها أفضل . (1 ) .
المرجع:
(1 )فتاوى ودروس الحرم المكي للشيخ ابن عثيمين 3/228 .
رد: فَضْل صَلاَه الْمَرأَة فِي بَيْتِهَا