ما حكم هذا الإسناد في فوائد تمام الرازي؟
الحديث أخرجه أبو القاسم تمام بن محمد الرازي [ت414هـ] في (فوائده:ج1ص312ر781/مكتبة الرشد) قال: أخبرنا أبو الميمون عبد الرحمن بن عبدالله بن عمر بن راشد البجلي، ثنا محمد بن أحمد بن زرقان المصيصي، بدمشق سنة تسع وستين ومائتين، ثنا حجاج بن محمد الأعور، ثنا حريز بن عثمان الرحبي، عن سليمان بن سمير الألهاني، عن ثوبان مولى رسول الله r، عن رسول الله r قال: «إن تستقيموا تفلحوا، وخير أعمالكم الصلاة، ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن».
رد: ما حكم هذا الإسناد في فوائد تمام الرازي؟
سددك الله .
سلمان ، ويقال : سليمان بن سمير الألهاني .
وقال أبو عبيد الآجرى ، عن أبى داود : شيوخ حريز كلهم ثقات . وذكره ابن حبان في ثقاته ، وهو مقبول عند ابن حجر .
وحريز أمره معروف ، ثقة ، وحجاج الأعور ثقة تغير لما قدم العراق ، تغيرا لا يضر كما قاله الذهبي في السير .
رد: ما حكم هذا الإسناد في فوائد تمام الرازي؟
جزاكم الله خيرا شيخنا
فما حال من دون اﻷعور؟
رد: ما حكم هذا الإسناد في فوائد تمام الرازي؟
شيخ تمام وهو أبو الميمون معروف أديب ثقة كما قاله الذهبي ، ومن بعده يحتاج إلى بحث ، لعلي أبحث عنه لاحقا ، فقد شغلت الآن .
رد: ما حكم هذا الإسناد في فوائد تمام الرازي؟
أما ابن زرقان ـ والصحيح أنه رِزقان ، كما سيأتي ـ المصيصي ، فقال ابن حجر في تبصير المنتبه 2 / 641 :
زرقان : واضح.
قلت : ضبطه ابن السمعاني بفتح الزاي.
وقال ابن خلكان : وجدته بخط من يوثق به ويركن إليه بالضم ، وهو : محمد بن شداد المسمعي لقبه زرقان. انتهى.
وبتقديم الراء وكسرها : محمد بن أحمد بن رزقان ـ في المطبوع : زرقان ، مع أنه قال : بتقديم الراء ، والتصويب من تصريحه رحمه الله ، ومن المشتبه للذهبي 1 / 335 حيث ذكر أنه بتقديم الراء وكسرها ، وفي مطبوعه على الصواب ـ المصيصي ، عن حجاج الأعور ، وعنه أبو الميمون بن راشد.أهـ
ويبدو أنه مجهول ، تفرد بهذه الرواية عن الأعور ، وعنه أبو الميمون شيخ تمام .
وفي تاريخ دمشق 56 / 89 : محمد بن المؤمل بن أحمد بن الحارث بن عمرو بن الحارث بن عمرو ابن المؤمل بن حبيب بن تميم بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب أبو جعفر العدوي المؤملي ساكن مكة سمع بدمشق وغيرها أبن عبد الله محمد بن إسماعيل ابن علية القاضي وأبا زرعة الجبني ووريزة بن محمد الغساني والزبير بن بكار الزبيري ومحمد بن أحمد بن زرقان ـ كذا ـ المصيصي ...إلخ