الظلاميون / الإرهاب اللبرالي / المتوحشون ( متجدد ) !!

أجمع المراقبون أن البشرية في ظل السيطرة اللبرالية( الفكر الظلامي ) تسير نحو الإنتحار و أن الضمير العالمي قد مات و أصبح جيفة متعفنة و أن جميع الأفراد في ظل وقوعهم تحد استبداد الظلاميين ( اللبراليون ) قد فقدوا أو كادوا الأمان النفسي و الفكري و أن الأخلاق و القيم أصبحت لدى الظلاميين( اللبراليون ) خطر يجب القضاء عليه !!!!
فلا بد من شن حرب ضروس على الظلاميين( اللبراليون ) و توعية الناس في التجمعات و الأسواق و المحافل و الإعلام كل مكان يمكن أن نصل إليه لإنقاذ ما يمكن من إنقاذه من البشر و جمع ما يمكن جمعه من القيم و الأخلاق النبيلة التي فتتها الظلاميون ( اللبراليون ) !!!
فما هو الفكر الظلامي ( اللبرالية ) ؟!!!
الفكر الظلامي ( اللبرالية ) أخطر الملل والنحل والأفكار التي انتشرت في هذا العصر، ومن خطورتها أن بعض معتنقيها يظن أنه يستطيع ان يكون مسلماً كامل الإسلام والإيمان ومع هذا فهو (ليبرالي )!
أما الأخلاق والقيم فلا يُعترف بها عند الظلاميين ( الليبراليين)!!!!.
وحتى أكون واضحاً أكثر، فلا مانع عند الظلامي ( الللبرالي ) أن يتزوج الرجل أخته!! أو ينكح أمه!! أو ابنته!! طالما يحصل الأمر بالتراضي ويجب على القانونيين أن يسمحوا بهذا لمن يريده!!!!!
الظلاميون (الليبراليون )ليس عندهم أي مشكلة في أن يكون الإنسان اليوم مسلماً موحداً وغداً هندوسياً يعبد البقر وبعده يرجع ويصلي مع المسلمين ثم يعتنق اليهودية ويتبع التوراة المحرفة ثم يرجع مسلماً ويحج مع المسلمين ثم يكون ملحداً لا يؤمن بالإله... وهكذا،!!!!
يستغرب البعض منا عندما يرى كاتباً يدعو للسماح بشرب الخمور علناً أو تقبيل الرجال والنساء علناً، أو يدعو لفتح حمامات السباحة المختلطة أو يمدح مهنة الدعارة والبغاء أو تخرج أكاديمية فتدعو للسماح بزواج المثليين أو غيرها من الدعوات، وهؤلاء بالرغم من وقاحة كلامهم إلا أنهم يعتبرون من الليبراليين الصريحين الذين لا يريدون التناقض مع مبادئهم ولا يريدون إخفاءها !!!
إن عربة الفكر الظلامي( اللبرالية ) تقود البشرية نحو قاع سحيق و لا بد لأتباع محمد صلى الله عليه وسلم مناصري القيم و المبادئ ايقاف حركتها و اعطاب عجلاتها بكل ما نستطيع من قوة إنها معركة البقاء بينا و بين الظلاميين ( اللبراليون) فإما أن نكون و إما لا نكون !!!
إما أن نكون أوفياء لرسول الله صلى الله عليه وسلم - الذي كافح أشد الكفاح من أجل انقاذ البشرية - و لديننا العظيم و قيمنا و أخلاقنا و أمتنا و تاريخنا المجيد المليء بالفتوحات و إما أن يتسلط على رقابنا الظلاميون و يرجعونا إلى العصر الحجري و ما قبل التاريخ و نصبح حيوانات في غابة مليئة بالوحوش المفترسة !!
يتبع بإذن الله ,,,,,,,