النبي عليه الصلاة والسلام سار بسيرة الأنصار في التعامل مع النساء وترك سيرة قومه
( النبي عليه الصلاة والسلام سار بسيرة الأنصار في التعامل مع النساء وترك سيرة قومه )
في صحيح البخاري من قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
........ وَكُنَّا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ نَغْلِبُ النِّسَاءَ، فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى الأَنْصَارِ إِذَا هُمْ قَوْمٌ تَغْلِبُهُمْ نِسَاؤُهُمْ، فَطَفِقَ نِسَاؤُنَا يَأْخُذْنَ مِنْ أَدَبِ نِسَاءِ الأَنْصَارِ، فَصِحْتُ عَلَى امْرَأَتِي، فَرَاجَعَتْنِي، فَأَنْكَرْتُ أَنْ تُرَاجِعَنِي، فَقَالَتْ: وَلِمَ تُنْكِرُ أَنْ أُرَاجِعَكَ، فَوَاللَّهِ إِنَّ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليُرَاجِعْنَهُ، وَإِنَّ إِحْدَاهُنَّ لَتَهْجُرُهُ اليَوْمَ حَتَّى اللَّيْلِ، فَأَفْزَعَنِي ...... الحديث .
قال الإمام ابن بطال المالكي رحمه الله في شرحه لصحيح البخاري :
وقوله : ( كنا نغلب النساء ) يريد أن شدة المواطأة على النساء مذموم ؛ لأن النبى عليه الصلاة والسلام سار بسيرة الأنصار فيهن ، وترك سيرة قومه قريش .
رد: النبي عليه الصلاة والسلام سار بسيرة الأنصار في التعامل مع النساء وترك سيرة قومه
وفي صحيح مسلم : " وَكَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم رَجُلاً سَهْلاً إِذَا هَوِيَتِ الشَّىْءَ تَابَعَهَا عَلَيْهِ " أي عائشة رضي الله عنها .
وقوله : ( وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم رجلا سهلا ) أي سهل الخلق كريم الشمائل لطيفا ميسرا في الخلق كما قال الله تعالى : < وإنك لعلى خلق عظيم > ( إذا هويت شيئا تابعها عليه ) معناه إذا هويت شيئا لا نقص فيه في الدين مثل طلبها الاعتمار وغيره أجابها إليه .
رد: النبي عليه الصلاة والسلام سار بسيرة الأنصار في التعامل مع النساء وترك سيرة قومه
منقول من الدكتور خالد القاسم
جزاك الله خيرا على الفوائد والفرائد..
واسمح لي أن أعلق على قول ابن بطال وهو ما عنونت به كلامك وهو قوله:
(لأن النبى عليه الصلاة والسلام سار بسيرة الأنصار فيهن ، وترك سيرة قومه قريش)!!!
فهذا يوحي بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان غليظاً مع نسائه وأنه كان يسير سيرة قريش ثم تركها إلى سيرة الأنصار!!!
وهذا غير صحيح وتعبير جانبه الصواب من ابن بطال..
فالرسول صلى الله عليه وسلم كان هينا ليناً مع النساء في مكة وفي المدينة ولم يقر الغلظة مع النساء..
رد: النبي عليه الصلاة والسلام سار بسيرة الأنصار في التعامل مع النساء وترك سيرة قومه
منقول من محمد ( أبو العراج )
وفيه جواز التطبع بقوم عاشرتهم وقد يكون طبع قومك الذين تركتهم مخالف لهم