لماذا تغيرت هذه الكلمة في الآيتين ؟
قال الله تعالى ففف قولوا آمنَّا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيمَ وإسماعيلَ وإسحاقَ ويعقوبَ والأسباطِ ....... ققق البقرة آية 136
وقال الله تعالى ففف أم تقولون إن إبراهيمَ وإسماعيلَ وإسحاقَ ويعقوبَ والأسباطَ ........ ققق البقرة آية 140
نلاحظ أن أسماء الأنبياء إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب عليهم الصلاة والسلام كلها جاءت في الآيتين منصوبة بالفتح وكلمة ففف الأسباط ققق جاءت في الآية الأولى مجرورة بالكسرة وفي الآية الثانية منصوبة بالفتحة فما هو السبب ؟
رد: لماذا تغيرت هذه الكلمة في الآيتين ؟
وفقك الله
هذه الأعلام ( إبراهيم - إسماعيل - إسحاق - يعقوب ) أعجمية ممنوعة من الصرف، تجر بالفتحة، فإذا عطف عليها اسم مصروف فإنه يجر بالكسرة.
وهي تنصب بالفتحة، فإذا عطف عليها كان المعطوف منصوبا بالفتحة أيضا.
فقولك إنها في الآية الأولى منصوبة بالفتحة خطأ، بل هي مجرورة بالفتحة.
وقد جاء في القرآن أيضا: { بديع السمواتِ والأرضِ } ، و {وسع كرسيه السمواتِ والأرضَ } ، وذلك لأن السموات تنصب بالكسرة، والأرض المعطوفة عليها تنصب بالفتحة.
فلا إشكال في ذلك مطلقا على قواعد النحو المعروفة.
رد: لماذا تغيرت هذه الكلمة في الآيتين ؟
بارك الله فيك أخونا أبومالك العوضي
يظهر لي أن سبب جر كلمة ففف الأسباط ققق في الآية الأولى هو حرف الجر ففف إلى ققق أما في الآية الثانية جاءت كلمة ففف الأسباط ققق منصوبة بالفتح لأنها مسبوقه بـ ففف إن ققق والله أعلم .
جزاك الله خير على الإفادة في مسألة الممنوع من الصرف وإن شاءالله أضع له موضوعا مفصلاً مع ذكر المصدر .