من السنة استعمال كلمة : أَمَّا بَعْدُ في الخطب والمواعظ لكن بعد الثناء على الله تعالى
( من السنة استعمال كلمة : أَمَّا بَعْدُ في الخطب والمواعظ لكن بعد الثناء على الله عز وجل )
قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه :
بَابُ مَنْ قَالَ فِي الخُطْبَةِ بَعْدَ الثَّنَاءِ: أَمَّا بَعْدُ .......... ثم ذكر البخاري عدة أحاديث نبوية تبين استخدام النبي عليه الصلاة والسلام لهذه الكلمة في خطبه ومواعظه ، والأمر من باب الاستحباب وليس من باب الوجوب .
رد: من السنة استعمال كلمة : أَمَّا بَعْدُ في الخطب والمواعظ لكن بعد الثناء على الله ت
وهي كلمة يؤتى بها للفصل بين المقدمة والموضوع ، ولذلك تسمى : " فصل الخطاب " .
رد: من السنة استعمال كلمة : أَمَّا بَعْدُ في الخطب والمواعظ لكن بعد الثناء على الله ت
أي (باب من قال في الخطبة بعد الثناء) على الله تعالى:
(أما بعد) فقد أصاب السُّنَّة .
رد: من السنة استعمال كلمة : أَمَّا بَعْدُ في الخطب والمواعظ لكن بعد الثناء على الله ت
منقول من عاصم عبد القادر
قال الشيخ عبد الكريم الخضير - حفظه الله - في شرح نخبة الفكر ( الشريط الثاني ص 8 من التفريغ ) :
والإتيان بها سنة كما هو معروف حفلت بها النصوص، روي عن أكثر من ثلاثين صحابي عنه -عليه الصلاة والسلام- في أحاديث أنه قال: ((أما بعد)) في خطبه ورسائله، ولم يحفظ عنه في حديث واحد أنه قال: "وبعد"، كما جرى على ألسنة الناس اليوم، ولم يقل: "ثم أما بعد" كما يقوله كثير من الناس اليوم، بل السنة إنما تتأدى بهذا اللفظ: (أما بعد) فلا نحتاج إلى ثم، ولا نبدل أما بالواو.
الخلاف في أول من قال: (أما بعد) موجود بين أهل العلم، ذكر فيه ثمانية أقوال، يجمعها قول الناظم:
جرى الخلف (أما بعد) من كان بادئاً ...............ويعقوب أيوب الصبور وآدم
بها عـــد أقـــوالاً وداود أقـــــــــــرب ُ ...............وقس وسحبان وكعب ويعرب
ثمانية، أقرب هذه الأقوال أنه داود -عليه السلام-، حتى قال بعض أهل العلم: إنها فصل الخطاب الذي أوتيه.