مقصود الإمام أحمد من قول:(ما أحسنه من حديث)؟؟؟

جاء في كتاب الأشربة للإمام أحمد بن حنبل رحمه الله
16 - حَدّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ قَالَ: حَدَّثَنَا قُرَيْشُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ , عَنْ شَبِيبِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ التَّيْمِيِّ , عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ , عَنْ عَمَّتِهِ عَمْرَةَ , عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: كُنَّا نَنْبِذُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غُدْوَةً فِي سِقَاءٍ وَلَا نُخَمِّرُهُ وَلَا نَجْعَلُ فِيهِ عَكَرًا , فَإِذَا أَمْسَى تَعَشَّى فَشَرِبَ عَلَى عَشَائِهِ , فَإِنْ بَقِيَ شَيْءٌ فَرَّغْتُهُ أَوْ صَبَبْتُهُ , ثُمَّ نَغْسِلُ السِّقَاءَ , فَنَنْبِذُ لَهُ مِنَ الْعَشِيِّ , فَإِذَا أَصْبَحَ تَغَدَّى فَشَرِبَ عَلَى غَدَائِهِ , فَإِنْ فَضَلَ مْنَهُ شَيْءٌ صَبَبْتُهُ أَوْ فَرَّغْتُهُ , ثُمَّ نَغْسِلُ السِّقَاءَ , فَقَالَ: أَفِيهِ غَسْلُ السِّقَاءِ؟ مَرَّتَيْنِ. فقَالَ مَرَّتَيْنِ، قَالَ أَحْمَدُ:مَا أَحْسَنَهُ مِنْ حَدِيثٍ
فما مقصود الإمام من قوله:(مَا أَحْسَنَهُ مِنْ حَدِيثٍ)، مع أن الحديث في إسناده (عمرة عمة مقاتل)، وقد لخص حالها ابن حجر بقوله:(لا يعرف حالها)؟؟

لعل الإمام يقصد حسن معناه ومضمونه لقرائن عنده تؤيده ، وقد أجمع العلماء أن نقيع التمر وغيره ما لم يسكر فهو حلال شربه . وقد روى مسلم في صحيحه :عن عائشة قالت : كنا ننبذ لرسول الله صلى الله عليه و سلم في سقاء يوكى أعلاه وله عزلاء ننبذه غدوة فيشربه عشاء وننبذه عشاء فيشربه غدوة .

شكر الله لك على تفاعلك أخي أبا مالك