سبب ذكر ابن كثير الفتنة التي وقعت بين الصحابة
سؤال وجه للعلامة عبد العزيز الراجحي حفظه الله
إذا كان مذهب أهل السنة في الفتنة التي وقعت بين الصحابة هو السكوت عنها وعدم ذكرها والتعرض لها، فلماذا ذكرها الحافظ ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية؟
الجواب
http://majles.alukah.net/imgcache/2014/08/325.jpg ذكر ابن كثير ما شجر بين الصحابة من كتب التاريخ، ولكنه كان يبين أن الصحابة إنما فعلوا ذلك عن اجتهاد، وأنهم بين مجتهد مصيب له أجران، وبين مجتهد مخطئ له أجر واحد.
والنصوص دلت على الخلاف الذي حصل بين الصحابة
فقد دلت النصوص على أن علياً رضي الله عنه ومن معه مصيبون، وأن معاوية ومن معه مخطئون، ولهذا انضم الصحابة إلى علي رضي الله عنه، واستدلوا بقول الله تعالى: http://majles.alukah.net/imgcache/2014/08/325.jpgوَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِيhttp://majles.alukah.net/imgcache/2014/08/328.jpg[الحجرات:9]
فقالوا: إن علياً رضي الله عنه هو الخليفة الراشد، وتمت له البيعة، وأهل الشام ومعاوية بغاة، فيجب قتالهم حتى يخضعوا، فانضم جمهور الصحابة مع علي رضي الله عنه
عملاً بهذه الآية:http://majles.alukah.net/imgcache/2014/08/325.jpgفَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِhttp://majles.alukah.net/imgcache/2014/08/328.jpg[الحجرات:9].
ومما يدل على أن أهل الشام ومعاوية بغاة قول النبي صلى الله عليه وسلم لـ عمار:
http://majles.alukah.net/imgcache/2014/08/316.jpgتقتلك الفئة الباغيةhttp://majles.alukah.net/imgcache/2014/08/319.jpg فسماهم بغاة.
وقال عليه الصلاة والسلام:
http://majles.alukah.net/imgcache/2014/08/316.jpgتمرق مارقة على حين فرقة من الناس تقتلهم أولى الطائفتين بالحقhttp://majles.alukah.net/imgcache/2014/08/319.jpg
فخرجت الخوارج وقتلهم علي رضي الله عنه، فدل على أنه أولى بالحق من معاوية.
لكن معاوية وأهل الشام كانوا لا يعلمون أنهم بغاة، فهم مجتهدون يطالبون بدم عثمان، فلهم أجر الاجتهاد وفاتهم أجر الصواب، وعلي ومن معه لهم أجر الصواب وأجر الاجتهاد.
وهناك بعض الصحابة أشكل عليهم الأمر ولم يعرفوا المصيب، فلم يقفوا مع هؤلاء ولا مع هؤلاء، واعتزلوا الفريقين، ومنهم ابن عمر، وسلمة بن الأكوع، فإنه ذهب إلى البادية واعتزل الفريقين وتزوج، وقال:
أذن لي النبي صلى الله عليه وسلم في البدو، ومنهم أسامة بن زيد، في جماعة أشكل عليهم الأمر، حتى سماهم بعض الناس مرجئة الصحابة، أخذاً من الإرجاء وهو التاخير؛ لأنهم أخروا الفريقين، وأرجئوا أمرهم إلى الله؛ لعدم تبين الأمر لهم.
فعلى المسلم أن يترحم على الجميع، ويعرف أن لهم من الحسنات ما يغطي ما صدر عنهم من الهفوات.http://majles.alukah.net/imgcache/2014/08/328.jpg
فتاوى منوعة الشيخ عبد العزيز الراجحي جزء [24] بترتيب الشاملة
رد: سبب ذكر ابن كثير الفتنة التي وقعت بين الصحابة
السلام عليكم .. تصنيف الفتنه التي لها صفة التعميم الى نوعين * فهي أما على شاكلة ¤ فأنا قد فتنا قومك وأضلهم السامري ¤ وهذه تكون على شاكلة ما في الأنفس من فتنه أصحابها مفتونون بها وهي مقصد قوله تعالى ¤ أن الله مخرج ما كنتم تكتمون¤ ¤ أن الله مخرج ما كنتم تحذرون ¤ الملاحظ أن هذا النوع من الفتنه على عهد الصحابه هي من نفس نوع فتنة العجل السامري الذي كان على شاكلة قولهم ابتداا أجعل لنا أله كما لهم ألهه حين أتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم لذلك فالمفتون أذا ظهرت فتنه على شاكلة ماهو مفتون به فأنهم السراع ألى تلك الفتنه افتنانا بها لذلك فاني أجزم بوجود شخصيه أو شخوص تمثل ما يمثله السامري في قومه.. كشرط أول لهذا النوع والشرط الثاني** كثرة المفتونين وثالثا*** تقدم بيان ما يتقون.. بقي أن نعرف ما هي نوع الفتنه التي كانت على عهد الصحابه ؟ الملاحظ أن رأس الخلافه هو كان هدف الفتنه وأستشراءا لما نتج عنها من ظهور فئه أدنى للحق وفئه بغت عن أمر الله ولم ترتب حالها مع الشرع وتفاصيل الروايه التاريخيه تنبه ألى مطابقات قرآنيه مع أعمال الخليفه الراشد صاحب منزلة هارون من موسى وقد حضرت فتنة السامري وبني أسرائيل في عهدة هارون . لذلك من كنت مولاه فعلي مولاه درأا للفتنه وليست أن يتشيع الناس على مذهب ولايمكن بأي حال من الاحوال أن يمثل علي ولا أهل بيته هذا النوع من المذاهب بل لمطلب شرعي كان أقضى الصحابه عالما بمقتضاها ومئالاتها ومناطها فهو من يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله لذلك فمن مئالاتها ¤ أتهلكنا بما فعل السفهاء منا أن هي ألا فتنتك تضل بها من تشاء وتهدي من تشاء أنت ولينا فاغفر لنا وارحمنا وانت خير الغافرين ¤ فذلك سيد المسلمين الذي أصلح الله به ما ألم بألامه..