قال البخاري : وكانت الأئمة بعد النبي يستشيرون الأمناء من أهل العلم في الأمور المباحة
قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه :
وَكَانَتِ الأَئِمَّةُ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَشِيرُونَ الأُمَنَاءَ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ فِي الأُمُورِ المُبَاحَةِ لِيَأْخُذُوا بِأَسْهَلِهَا ، فَإِذَا وَضَحَ الكِتَابُ أَوِ السُّنَّةُ لَمْ يَتَعَدَّوْهُ إِلَى غَيْرِهِ اقْتِدَاءً بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
رد: قال البخاري : وكانت الأئمة بعد النبي يستشيرون الأمناء من أهل العلم في الأمور المب
(وكانت الأئمة) من الصحابة والتابعين فمن بعدهم (بعد النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يستشيرون الأمناء من أهل العلم في الأمور المباحة ليأخذوا بأسهلها) إذا لم يكن فيها نص بحكم معين وكانت على أصل الإباحة والتقييد بالأمناء صفة موضحة لأن غير المؤتمن لا يستشار ولا يلتفت لقوله (فإذا وضح الكتاب) القرآن (أو السُّنّة لم يتعدوه إلى غيره اقتداء) ولأبي ذر عن الكشميهني اقتدوا( بالنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) .
المرجع / إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري للقسطلاني .