هل روى يزيد ابن هارون عن الجريري قبل ام بعد الاختلاط ؟؟؟

الجريري ...ثقة من رجال الشيخين ....
وكان قد اختلط ...واخرج له الشيخان ....

يزيد بن هارون ثقة ...

قال ابن الجنيد سالت يحيى بن معين قلت بزيد بن هارون كتب ع الجريري قال نعم قال يحيى وكان كهمس بن الحسن يقول ان الجريري اختلط بعد ذلك بكثير ....


فهل معني هذا القول صائبا

انه قديم السماع من الجريري

وقال العجلي ف الثقات
روى عنه في الاختلاط يزيد بن هارون ...

قال أبو حاتم : تغير حفظه قبل موته ، فمن كتب عنه قديما فهو صالح ، و هو حسن الحديث .
وقال يحيى بن سعيد القطان ، عن كهمس : أنكرنا الجريرى أيام الطاعون .
وقال محمد بن سعد ، عن يزيد بن هارون : سمعت من الجريرى سنة اثنتين و أربعين
ومئة ، و هى أول سنة دخلت البصرة ، و لم ننكر منه شيئا ، و كان قيل لنا : إنه قد ختلط ، و سمع منه إسحاق الأزرق بعدنا .
وقال أحمد بن حنبل ، عن يزيد بن هارون : ربما ابتدأنا الجريرى ، و كان قد أنكر .
وقال يحيى بن معين ، عن محمد بن أبى عدى : لا نكذب الله ، سمعنا من الجريرى
و هو مختلط .
و قال أبو عبيد الآجرى ، عن أبى داود : أرواهم عن الجريرى إسماعيل ابن علية ،
وكل من أدرك أيوب فسماعه من الجريرى جيد .
وقال النسائى : ثقة ، أنكر أيام الطاعون .
قال محمد بن سعد : قالوا : توفى سنة أربع و أربعين و مئة .
روى له الجماعة . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 4 / 6 :
و كذا أرخه ابن حبان ، و قال : كان قد اختلط قبل أن يموت بثلاث سنين ، و رآه يحيى بن سعيد القطان و هو مختلط ، و لم يكن اختلاطه فاحشا .
و قال ابن معين : قال يحيى بن سعيد لعيسى بن يونس : أسمعت من الجريرى ، قال : نعم ، قال : لا تروى عنه ـ يعنى لأنه سمع منه بعد اختلاطه ـ .
و قال الدورى ، عن ابن معين : سمع يحيى بن سعيد من الجريرى ، و كان لا يروى عنه
.
و قال ابن سعد : كان ثقة إن شاء الله ، إلا أنه اختلط فى آخر عمره .
و قال عبد الله بن أحمد ، عن أبيه : سألت ابن علية : أكان الجريرى اختلط ؟
فقال : لا ، كبر الشيخ فرق .
و قال النسائى : هو أثبت عندنا من خالد الحذاء .
و قال العجلى : بصرى ثقة ، و اختلط بآخرة ، روى عنه فى الاختلاط : يزيد بن
هارون ، و ابن المبارك ، و ابن أبى عدى ، و كل ما روى عنه مثل هؤلاء الصغار فهو
مختلط ، إنما الصحيح عنه حماد بن سلمة ، و الثورى ، و شعبة ، و ابن علية .
و عبد الأعلى من أصحهم سماعا منه ، قبل أن يختلط بثمان سنين . اهـ .

فالظاهر أخي الحبيب، أنه سمع منه بعد الاختلاط للآتي:
-تصريحه هو بسماعه من الجريري سنة ثنتي وأربعين، أي: أنه سمع منه بعد اختلاطه بسنة، كما زعم ابن حبان وتبعه الحافظ: أنه اختلط قبل موته بثلاث سنوات.
ومن حدد اختلاطه قبل وفاته بثلاث سنوات، أي أنه قوي اختلاطه. كما يظهر من كلامهم.
-وتصريح يزيد نفسه: ربما أبتدأنا الجريري، وكان قد أنكر. أي: اختلط.
وهذان الدليلان من أقوى الأدلة على أنه سمع منه بعد اختلاطه.
-كذا قول كهمس: أنكرنا الجريري أيام الطاعون. والطاعون كان في البصرة مذ عام 130ه.
-قول أبو داود: وكل من أدرك أيوب-أي: السختياني-، فسماعه منه جيد.
قلتُ: يقصد كل من أدرك أيوب فسمعه-كإسماعيل بن أيوب-، أو كان بالغاً عاقلاً، قرائن سماعه منه قوية. أم يزيد بن هارون، فكان عمره عندما توفي أيوب، إحدى عشر سنة تقريباً.
-وتصريح العقيلي بأنه من جملة من سمع منه بعد الاختلاط. والله أعلم

قال ابن الكيال في "الكواكب النيرات" (ص: 183-187):
"قال الأبناسى وممن سمع منه -أي: الجريري- قبل التغيير شعبة وسفيان الثوري والحمادان وإسماعيل بن علية ومعمر وعبد الوارث بن سعيد ويزيد بن زريع ووهيب بن خالد وعبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي وذلك لأن هؤلاء كلهم سمعوا من أيوب السختياني وقد قال أبو داود فيما رواه عنه أبو عبيد الآجري كل من أدرك أيوب فسماعه من الجريري جيد وممن سمع منه بعد التغيير محمد بن أبي عدى وإسحاقالأزرق ويحيى بن سعيد القطان ولذلك لم يحدث عنه شيئا وقد روى الشيخان للجريري من رواية بشر بن المفضل وخالد بن عبد الله وعبد الأعلى بن عبد الأعلىوعبد الوارث بن سعيد عنه وروى له مسلم فقط من رواية محمد بن عبد الله الأنصاري عنه وروى له مسلم فقط من رواية جعفر بن سليمان الضبعي وحماد بن أسامة وحماد بن سلمة وشعبة وسفيان الثوري وسالم بن نوح وابن المبارك وعبد الواحد بن زياد ويزيد بن هارون وقد قيل أن يزيد بن هارون إنما سمع منه بعد التغيير فقد روى بن سعد عنه قال سمعت منه سنة اثنتين وأربعين ومئة انتهى.

وقولهم: أنكرنا الجريري أيام الطاعون. أي بسبب تغيره واختلاطه.

بارك الله فيكم شيخنا

وفيكم بارك أخي الحبيب.