بديعة من من بدائع أجوبة سعيد بن المسيب

عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
http://majles.alukah.net/imgcache/2014/08/325.jpg إذا طلع الفجر فلا صلاة إلا ركعتى الفجرhttp://majles.alukah.net/imgcache/2014/08/328.jpg
أخرجه الطبرانى فى " المعجم الأوسط " /58/1 /2"
وروى من" حديث ابن عمر , فأخرجه أبو داود (1278) الترمذى (2/279)"
" وكذلك روى من "حديث ابن عمرو" أخرجه ابن أبى شيبة (2/76/1)"
" قال الالباني http://majles.alukah.net/imgcache/2014/10/256.jpghttp://majles.alukah.net/imgcache/2014/10/2.jpgفي الارواء رقم الحديث(478) http://majles.alukah.net/imgcache/2014/08/319.jpg
صحيح
روى من حديث أبى هريرة , وابن عمر , وابن عمرو.
ثم قال http://majles.alukah.net/imgcache/2014/10/256.jpghttp://majles.alukah.net/imgcache/2014/10/2.jpg:
http://majles.alukah.net/imgcache/2014/08/325.jpg (فائدة) : روى البيهقى بسند صحيح عن سعيد بن المسيب: أنه راى رجلاً يصلى بعد طلوع الفجر أكثر من ركعتين , يكثر فيها الركوع والسجود , فنهاه
فقال: يا أبا محمد! يعذبنى الله على الصلاة؟ !
قال: لا , ولكن يعذبك على خلاف السنة.
وهذا من بدائع أجوبة سعيد بن المسيب رحمه الله تعالى , وهو سلاح قوى على المبتدعة الذين يستحسنون كثيراً من البدع باسم أنها ذكر وصلاة , ثم ينكرون على أهل السنة
إنكار ذلك عليهم , ويتهمونهم بأنهم ينكرون الذكر والصلاة!
وهم فى الحقيقة إنما ينكرون خلافهم للسنة فى الذكر والصلاة ونحو ذلك.http://majles.alukah.net/imgcache/2014/08/328.jpg

ينظر هذا : http://majles.alukah.net/t39792/

وفي نفس السياق ما روي أن رجلا قال لمالك بن أنس : من أين أحرم ؟ قال : من حيث أحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : فإن زدت على ذلك ؟ قال : لا تفعل ، فإني أخاف عليك الفتنة . قال : وما في هذه من الفتنة ، إنما هي أميال أزيدها . قال : فإن الله يقول : ( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) قال : وأي فتنة في هذا ؟ قال مالك : وأي فتنة أعظم من أن ترى أن اختيارك خير من اختيار الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. وفي رواية : وأي فتنة أعظم من أنك خصصت بفضل لم يخص به رسول الله صلى الله عليه وسلم . أخرجه الهروي في ذم الكلام وأهله ( 463 ) ـ وغيره ـ وإسناده صحيح . وانظر الضعيفة تحت حديث ( 210 ) وحجة النبي صلى الله عليه وسلم ص 110 .

بارك الله فيك شيخنا أبا مالك ونفع الله بك على هذا الجواب الرائع من الإمام مالك...

وفيك بارك أبا مريم ، رحم الله أئمتنا .