ما صحة حديث : فَإِنَّ عَلَيْهِ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلاَئِكَة وَالنَّاس أَجمعِين
وَكَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِنُعَيْمِ بْنِ أَوْسٍ أَخِي تَمِيمٍ الدَّارِيِّ أَنَّ لَهُ حَبْرَى وَعَيْنُونَ بِالشَّامِ قَرْيَتَهَا كُلَّهَا سَهْلَهَا وَجَبَلَهَا وَمَاءَهَا وَحَرْثَهَا وَأَنْبَاطَهَا وَبَقَرَهَا وَلِعَقِبِهِ مِنْ بَعْدِهِ لاَ يُحَاقُّهُ فِيهَا أَحَدٌ ، وَلاَ يَلِجُهُ عَلَيْهِمْ بِظُلْمٍ وَمَنْ ظَلْمَهُمْ وَأَخَذَ مِنْهُمْ شَيْئًا فَإِنَّ عَلَيْهِ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلاَئِكَة ِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ، وَكَتَبَ عَلِيٌّ.
ما صحة هذا الحديث؟
رد: ما صحة حديث : فَإِنَّ عَلَيْهِ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلاَئِكَة وَالنَّاس أَجعمَع
رد: ما صحة حديث : فَإِنَّ عَلَيْهِ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلاَئِكَة وَالنَّاس أَجعمَع
بارك الله فيك أبا أنس .
أسانيدها لا تخلو من ضعف ، في أسانيدها : الهيثم بن عدي ، وهو متروك ، ودلهم بن صالح ضعيف ، وأبو بكر الهذلي أخباري متروك ، وفيها أيضا الحسن بن عمارة متروك كذلك ، وبعضها من مراسيل الزهري ، وهي كالريح عند أهل العلم ، وبعضها من مراسيل الشعبي ، والله أعلم .
رد: ما صحة حديث : فَإِنَّ عَلَيْهِ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلاَئِكَة وَالنَّاس أَجعمَع
وهو بإسناد آخر عند ابن عساكر في تاريخه : أخبرنا أبو جعفر أحمد بن محمد بن عبد العزيز المكي أنبأ أبو علي الحسن بن عبد الرحمن أنا أبو الحسن أحمد بن إبراهيم أنا أبو جعفر الديبلي نا أبو يونس المديني نا عتيق بن يعقوب الزبيري حدثني عبد الملك بن أبي بكر بن محمد بن حزم عن أبيه عن جده عن عمرو بن حزم أن هذه قطائع أقطعها رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) لهؤلاء القوم فذكرها وقال فيها بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) لنعيم بن أوس فذكره .وإسناده صالح .
والكتاب الذي فيه هذه القطائع مشهور عند أهل العلم .