البحث الحثيث عن النسخة الصدفية في ليبيا بلد المختار الشهيد

بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد، فلقد ثبت أن النسخة الصدفية من الجامع الصحيح توجد في ليبيا، و التقيت بالمعرض الدولي للكتاب بالدار البيضاء أحد الليبيين، وسألته عنها، بيد أنني لم أحل منه بطائل، فهلا رجل ليبي راشد يوقفنا على خبر عنها؟؟؟

كيف تثبت وجودها اليوم في تلك البلدة وفقك الله؟ واترك من حديث الكتاني - رحمه الله - ما عرفته وعرفناه ... ومن نجيث التازي ما خبرته وخبرناه ... وائتنا بجديد رعاك الله.

لم أفهم مقصود الأخ الفاضل، وإذا كان عنده فيما نحن بسبيله شيء فليدل به ، بوضوح وببيان يضيء الليل الأليل، أما أن تستعمل المعميات واللغة التي تحتمل وجوها، فعذرا عذرا، وكسر المحابر وطي الصحائف لنا فيه متنفسا، وإلى الله المشتكى؟!!!

الكلام واضح أخي العزيز ... وأوضح منه مقصد صاحبه ... ولا معميات فيه ولا ألغاز ... ولسنا بصددها أصلا ... فمتى يترك كثير من أهل المغرب والمشرق حدتهم وينبسطوا مع إخوانهم ... وقد كان من حقي عليك أن تحمل كلامي أحسن محامله ... وتحافظ على محبرتك وقلمك فالأمة بحاجة إليهما ... ولكن ربما في غير النسخة الصدفية فقد حفظ الأئمة ما فيها فلا تبتئس ... وابذل جهدك وكدك وغضبك فيما هو أهم رعاك الله.
أنت تقول - وفقك الله - : ( ... فلقد ثبت أن النسخة الصدفية من الجامع الصحيح توجد في ليبيا ... ) هل ثبت لديك وجودها في الماضي أم في ساعتنا التي نحن فيها؟
يغلب على ظني أنك ستقول في الماضي القريب ... لأنك لو قلت في الحاضر لكان عندك من خبرها ما تترك معه السؤال عنها ... فإذا كان كذلك ففي خلال الأربعين سنة الماضية النسخة لا يعرف خواص تلك البلدة عنها شيئا ... والاحتمالات في مصيرها متعددة ... تبدأ من الأسوء وهو الحرق - عياذا بالله - ... ... ... ثم إلى اصطحاب صاحبها لها معه فيما حمله من موروث أجداده ... وبين ذاك وذاك احتمالات أخر ... والله أعلم.

هي ليست في ليبيا الآن .. فعندما هاجر الملك إدريس رحمه الله إلى تركيا حملها معه، ثم استقر به المقام في مصر وكانت معه ..

وعندما كنت في القاهرة حاولت مرات عديدة أن أتصل بالقائمين على ميراث الملك ليسمحوا لي برؤيتها، لكنهم كانوا يرفضون دائماً ..

فهي في حوزة القائمين على ميراثه .. والله أعلم ..

الحمد لله .. سقط أسوأ الاحتمالات ... وأنا أفترض أن من سألهم الشيخ جلال فقهوا عنه ماذا يعني ... وإلا فنسخ الصحيح كثيرة ... فالجواب اليقين الآن عند الحاجة فاطمة زوجته ذكرها الله بخير ... فشد رحلك إلى القاهرة حيث العلم والفضل ...

[quote=محمد بن زين العابدين رستم;90848]لم أفهم مقصود الأخ الفاضل، وإذا كان عنده فيما نحن بسبيله شيء فليدل به ، بوضوح وببيان يضيء الليل الأليل، أما أن تستعمل المعميات واللغة التي تحتمل وجوها، فعذرا عذرا، وكسر المحابر وطي الصحائف لنا فيه متنفس وإلى الله المشتكى؟!!![
أرجو من الإخوة الليبيين التعاون في هذا الباب/quote]

أرجو من الأخ جلال الجهني الإتصال بي على بريدي الإلكترونني
، حتى أتمكن من سؤاله عن المبتغى، إذ أنني سأنشر كلامه في بحث علمي، لابد فيه من التأني والتؤدة في نقل المعلومة، وجزاك الله خيراabouyassir.rostom@gmai l.com

افتح عينك تأكل ملبنا ... لو وجد الليبيون طريقًا لما تبحث عنه لكانوا أولى به وأهله ... انتهى الحديث وفقك الله.