ما معنى كلام السيوطي: "فإن كان ذلك الخلل مانعا من الحكم بصحة الإسناد، فهو مانع من.."؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يقول السيوطي رحمه الله تعالى في التدريب [طبعة الشيخ طارق] (1/209):
"قال [أي: الحافظ ابن حجر]: والعجب منه كيف يدعي تعميم الخلل في جميع الأسانيد المتأخرة، ثم يقبل تصحيح المتقدم، وذلك التصحيح إنما يتصل للمتأخر بالإسناد الذي يدعي فيه الخلل، فإن كان ذلك الخلل مانعا من الحكم بصحة الإسناد، فهو مانع من الحكم بقبول ذلك التصحيح، وإن كان لا يؤثر في الإسناد في مثل ذلك، لشهرة الكتاب - كما يرشد إليه كلامه - فكذلك لا يؤثر في الإسناد المعين الذي يتصل به رواية ذلك الكتاب إلى مؤلفه، وينحصر النظر في مثل أسانيد ذلك المصنف منه فصاعدا".
ما معنى هذا الكلام
وجزاكم الله خيرا
رد: من يعينني على فهم هذا الكلام
والعجب منه كيف يدعي تعميم الخلل في جميع الأسانيد المتأخرة، ثم يقبل تصحيح المتقدم، وذلك التصحيح إنما يتصل أي يصل للمتأخر بالإسناد الذي يدعي فيه الخلل، فإن كان ذلك الخلل مانعا من الحكم بصحة الإسناد، فهو مانع من الحكم بقبول ذلك التصحيح حيث أن تصحيح المتقدم فرع علي حال السند الي قولة في التصحيح ، وإن كان أي الخلل لا يؤثر في الإسناد في مثل ذلك، لشهرة الكتاب - كما يرشد إليه كلامه - فكذلك لا يؤثر في الإسناد المعين الذي يتصل به رواية ذلك الكتاب إلى مؤلفه، وينحصر النظر في مثل أسانيد ذلك المصنف منه فصاعدا وأخر جملتين أي بسبب شهرة الكتاب لايحتاج الي النظر في اسناد وصوله الينا بل يكزن النظر في اسناد الكتاب أو الكاتب فصاعدا وأعد قراءة سباق الكلام ولحاقه
رد: من يعينني على فهم هذا الكلام
المقصود من هذا الكلام: أن الذين منعوا الاحتجاج بالأسانيد المتأخرة في رواية الحديث النبوي لكثرة دخول الخلل فيها، كيف يقبلون الأخبار التي وردت عن الأئمة المتقدمين في حكمهم على الأحاديث؟ مع أن هذه الأقوال والأخبار لم ترد ولم تصل إلينا إلا بتلك الأسانيد المتأخرة.