عرض للطباعة
إستشكل علي كيفية إخراج الزكاة
وساقول لكم مافهمته وقولوا لي هل صحيح فهمي ام أخطأت
مثلاً رجل لديه مطعم واشتراه له هذه السنة من معدات للمطعم 5000 درهم وربح 3000 يسال عن غرام الذهب ليخرج نصابه
طلع سعر الغرام مثلا 2 يضرب 8000 في 2 يطلع 16000 ويخرج ربع العشر من 16000 فما يخرجه 4000
بشروا هل ظبط الحساب ؟؟؟؟
علما انا فشلت في المدرسة والسبب الرياضيات
وضح سؤالك يا أخي الفاضل.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تلميذ الدنيا
ما مرادك بمعدات المطعم؟ أآلات الطهي والكراسي والموائد مثلا؟ فإن كان الجواب بنعم، فلا تجب فيها الزكاة. لأنها ليست من عروض التجارة، أي لم تعد للبيع. وإن كان المراد المشروبات مثلا. ففيها الزكاة بعد معرفة قيمتها.
وصاحب المطعم يخرج زكاته من الناتج إن حال عليه الحول.
أما عن القسمة، فقد أوجعت صاحب المطعم(ابتسامة)
هب أن الناتج 16000 كما في مثالك.
فبعد العملية الثلاثية: 16000*2.5/ 100 = 400
والذهب- يا أخي الكريم- لايسأل عنه إلا لمعرفة هل عنده نصاب أم لا؟ وليس له دخل في القسمة.
عندي 1000 درهم وحال عليها الحول، وأريد أن أعرف هل فيها زكاة. فأبحث عن سعر الغرام من الذهب وأضربه في 85غ أو أبحث عن سعر الغرام من الفضة وأضربه في 595 غ، ثم أرى إن كان ما في حوزتي نصابًا.
وبعدها أستعمل القسمة الثلاثية التي بينت لك.
والله تعالى أعلم.
بارك الله فيك أخي :المطعم يقدم خدمة للزبائن وزكاته في الأرباح التي تبلغ النصاب أما المعدات والرفوف والوسائل التي يستعملها لأدارة المطعم لا تدخل في الزكاة ,وبالتالي يقوم بعدما يمر حول أي سنة قمرية كاملة بإخراج الزكاةعن الفائدة أي الأرباح كما سبق ونصاب الذهب هو 85غ فإذا بلغ الربح سعرنصاب الذهب 85غ يخرج 2.5بالمائة وهكذا دواليك ولا تدخل المعدات والرفوف والميزان في الزكاة وتخرج 2.5بالمائة بالسعر السوق الحالي أظن قد اتضحت الصورة وإلا أعدت مرةأخرى والله ولي التوفيق
حياكم الله جميعاً اخوتي انا اقصد المعدات كما تفضلتو التي معدة للتجارة وليس ماتستخدم كالفرن والطاولات الخ
اتمنى ان تضربوا لي كذا مثال في عروض التجارة بشكل مبسط وإن كان عامي لاباس المهم افهم ومن يرد الله به خير يفقهه في الدين
يبدو ان الرياضيات وراي وراي
حيّاك الله أخي الفاضل.
زكاة عروض التجارة تشبه زكاة النقدين (أو العملة) نصابهما واحد.
وهي ترتكز على تقوييم البضائع وفق سعر السوق في الزمن التي تقوّم فيه السلعة.فإن كان المحل يبيع بالجملة فالمعتبر سوق الجملة، وإن كان يبيع بالتجزئة فالمعتبر سوق التجزئة. فإن بلغت قيمة السلعة نصابًا وجبت فيها الزكاة.
مثال: تاجر يبيع البقول . إذا كان رأس الحول، عليه أن يقوم الموجود في محلّه تقويمًا حقيقيًا لايعتمد على الخرص (الظن) بل عليه بجرد حقيقي لسلعته، ثم ينظر قيمتها في السوق على حسب طريقة بيعه(جملة أو تجزئة). فإن كان المجموع 25000 مثلاً، فينظر في التكاليف والديون ثم يخرج الباقي الصافي الذي هو ملكه الحقيقي. فإن كانت التكاليف والديون تساوي 5000 مثلاً، أخرج 2.5% من 20000 أي 20000* 2.5/ 100 = 500.
وهكذا سائر أنواع التجارات يأ اخي.
وأرجو أن تكون الفكرة أكثر وضوحًا هذه المرّة.
والله تعالى أعلم
بارك الله فيك لعل أخانا أبابكر قد كفانا وزيادة أقول للتبسيط أصل معنى العروض مايعرض من السلع ويزول هذه هي التي فيها الزكاة دون الرفوف ولوازم الدكان وغير ذالك مما ليست معدة للتجارة يقوم بجردالسلعة المعروضة للتجارة بالسعر الحالي سعر السوق وبعد مرور حول أي سنة يخرج الزكاة 2.5بالمائة
أما المطعم فلايعرض سلعة وإنما يعرض خدمة للزبائن إنسى قضية المعدات أصلا فلا زكاة فيها
وزكاته في الأٍرباح إذا بلغت نصابا وحال الحول
ولزلنا معك حتى تتضح الصورة ويزول الغموض بإذن الله
بارك الله في جميع الأخوة الي فهمته وبإختصار شديد
يتم تقويم العروض مع الارباح ان بلغ نصاباً ويخرج منه ربع العشر