عرض للطباعة
أنا مش فاهم الحكم ده :
قد يملك العبد ثلاث تطليقات إذا كان ذميا ً ثم التحق بدار الحرب بعد أن طلقها طلقتين فإذا أراد نكاحها حلت له ويملك عليها الطلقة الثالثة.
فإذا كان طلقها طلقة واحدة ثم استرق : فإنها تعود له بطلقة واحدة لأنه رق قبل أن يستوفى طلاق العبيد.
ومامعنى (استرق )فى السؤال
استُرقَّ: أي: صار رقيقًا مملوكًا
في عبارة الشارح (الخطيب الشربيني) تَجَوُّزٌ يظهر مما يأتي؛ فقد ذكر في كلامه هذا صورتين :اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدأبو عيسى
الأولي: رجل (حر) طلق تطليقتين ثم صار (عبدا مُسْتَرَقًّا)
الثانية: رجل (حر) طلق تطليقة واحدة ثم صار (عبدا مُسْتَرَقًّا)
فإذا علمت أن (الحر) يملك ثلاث تطليقات
وأن (العبد) يملك تطليقتين
علمت المراد بالعبارة السابقة، وبيانها كالآتي :
الصورة الأولى - رجل (حر) يملك ثلاث تطليقات ، طلق منها تطليقتين ، وبقيت له طلقة واحدة ثم استُرِقَّ فصار (عبدا رقيقا) والعبد ليس له إلا تطليقتين ، وفي هذه الصورة قد أوقع هذا الرجل عدد طلاق العبيد وهو تطليقتين وبقيت له تطليقة قبل أن يكون عبدا فلما صار عبدا هل يجوز له أن يعود إلى زوجته هذه التي كانت حلالا له قبل طروء الرق وكان قد بقي له عليها طلقة واحدة باعتباره حرا ؟ وهل طروء الرق يمنع الحِلَّ السابق ؟ قال العلماء: طروء الرق لا يمنع الحِلَّ السابق فيجوز أن ترجع له بما بقي له عليها من الطلقات (طلقة واحدة)
الصورة الثانية: مثل الأولى إلا أنه طلقها وهو حر طلقة واحدة وبقي له عليها طلقتان فلم يستوفِ عدد طلقات العبيد قبل أن يُسْتَرَقَّ ويكون عبدا، فلما صار عبدا ثبت له ما للعبيد من الطلقات (طلقتان) وكان قد أوقع منهما واحدة فترجع له ويبقى له عليها (طلقة واحدة) فقط لأنه لم يستوف عدد طلقات العبيد قبل الاسترقاق
فهذا بيان ما أراده الشارح، والله أعلم.
وأما التجوز في عبارته فلأنه ذكر أن (العبد) قد يملك ثلاث تطليقات وهي الصورة الأولى وقد ظهر أنه ليس عبدا فيها كلها بل هو حر في أولها عبد في آخرها فتأمل
أشكر الدكتور /إبراهيم الشناوى على ما أولانى به من فهم وعناية
أسأل الله أن يبارك فى عمره
وهل هناك شرح لكتاب الاقناع ميسر؟
انظر هنااقتباس:
وهل هناك شرح لكتاب الاقناع ميسر؟
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=244463