موقف أهل الأهواء والبدع تجاه الأحاديث المخالفة لأهوائهم
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
واعلم أن موقف أهل الأهواء والبدع تجاه الأحاديث المخالفة لأهوائهم يدور على أمرين : إما التكذيب ، وإما التحريف .
فإن كان يمكنهم تكذيبه ، كذبوه ، كقولهم في القاعدة الباطلة : أخبار الآحاد لا تقبل في العقيدة !!
وقد رد ابن القيم رحمه الله هذه القاعدة وأبطلها بأدلة كثيرة في آخر ( مختصر الصواعق ).
وإن كان لا يمكنهم تكذيبه ، حرفوه ، كما حرفوا نصوص القرآن .
أما أهل السنة ، فقبلوا كل ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم في الأمور العلمية والأمور العملية ، لقيام الدليل على وجوب قبول ذلك .
شرح الواسطية (2/11).
رد: موقف أهل الأهواء والبدع تجاه الأحاديث المخالفة لأهوائهم
رحم الله شيخنا . وجزاكِ الله خيرا على النقل والإفادة .
رد: موقف أهل الأهواء والبدع تجاه الأحاديث المخالفة لأهوائهم
وقد سمعت أحدهم يهزأ بحديث: (أسمع وأطع ولو ضرب ظهرك وأخذ مالك)
وأنا لله وإنا إليه راجعون