وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون (إلا ليعبدون؟؟؟)
ما تفسير قوله تعالى: وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ؟
إما أن تكون حياة العبد كلها عبادة أو أن العبادة هي جزء من حياة العبد من أجلها خلق..
أنا أرى (و الله أعلم) أن حياة العبد يجب أن تكون كلها عبادة, كيف؟ إذا ترك العبد ما نهى الله عنه و أخلص العمل في ما دون ذلك فهو في عبادة إلى أن يلقى ربه.
رد: وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون (إلا ليعبدون؟؟؟)
نفع الله بك .
وللفائدة : اللام هنا في قوله : ( ليعبدون ) للحكمة لا الحاجة ، فالله غني عن عبادة الخلق .
قال سبحانه : يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ .
وقال : وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ .
وقال : قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ
وفي حديث أبي ذر عند مسلم : يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملكي شيئا يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر