حول "تفسير القرآن لعبد الرزاق بن همام الصنعاني (211 هـ)"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من فضلكم شيوخنا الكرام، أساتذتنا الفضلاء، وطلبتنا الأعزاء،
لدي بحث حول "تفسير القرآن لعبد الرزاق بن همام الصنعاني (211 هـ)"
وأود منكم المساعدة قدر المستطاع بإحالتي إلى أهم المراجع التي ذكرت هذا المفسر وتفسيره وربما قامت بتوصيف منهجه
أشكركم بعد الله تعالى بأن وفرتم لنا هذا المنبر للتواصل، تحياتي
رد: حول "تفسير القرآن لعبد الرزاق بن همام الصنعاني (211 هـ)"
بارك الله فيك ، ومن باب الفائدة ، من كلام الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله ، في إحدى المحاضرات :
كيف تعرف مناهج المفسرين ؟
لمعرفة المنهج أحد طريقين:
الطريق الأول : أن ينص المفسر على شرطه في التفسير في أول تفسيره ، أو أن ينص عليه في مواضع متفرقة من تفسيره مع خطبة الكتاب ، فإذا نص على شرطه كما فعل ابن كثير والقرطبي وأبو حيان الأندلسي في كتابه البحر المحيط وهكذا .................
الطريق الثاني : أن يعلم عن طريق الاستقراء ، والاستقراء كما هو معلوم قسمان:
1/ استقراء تام أو أغلبي.
2/استقراء ناقص .
والاستقراء حجة إذا كان تاما أو أغلبيا لأنه يكون دالا على صحة ما بحث بالاستقراء فإذا استقرأ تفسير من التفاسير وعرفت طريقة ذلك المفسر ـ مثلا ـ في العقيدة والحديث والنحو والإسرائيليات وغيرها واستقرأ ـ الباحث ـ ذلك استقراءا تاما بتتبع التفسير من أوله إلى آخره أو استقراءا أغلبيا فيقول : منهجه في التفسير كذا وكذا .....
أما إذا كان الاستقراء ناقصا قرأ في التفسير صفحة أو صفحتين أو ثلاثة أو مجلدا أو مجلدين ولم يستقرأ التفسير ـ استقراءا تاما أو أغلبيا ـ فلا يجوز أن يعتمد على ذلك الاستقراء الناقص إذ لابدّ لكون الاستقراء حجة أن يكون استقراءا تاما أو أغلبيا كما هو مقرر في موضعه من علم أصول الفقه.
وهكذا نعرف تلك المناهج عن طريق شرط المؤلف أو عن طريق الاستقراء التام أو الأغلبي .
وإذا لم يتمكن الباحث من الاستقراء ولم ينص المفسر علي شرطه فنعبر حينئذ بعبارة أخرى فنقول تميز التفسير الفلاني بكذا وكذا أو من خصائص التفسير الفلاني كذا وكذا ..
وعبد الرزاق ممن يعرف بمدرسة التفسير بالأثر ؛ حيث جمع مرويات الصحابة والتابعين وأتباع التابعين .
رد: حول "تفسير القرآن لعبد الرزاق بن همام الصنعاني (211 هـ)"
رد: حول "تفسير القرآن لعبد الرزاق بن همام الصنعاني (211 هـ)"