قال الألباني : جل العلماء الذين لقيتهم في مكة والمدينةليس عندهم رحابة صدر في البحث !!

قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة :

ومن المؤسف حقاً ؛ أن ترى جل العلماء الذين لقيتهم في مكة والمدينة ليس عندهم رحابة صدر في البحث ، بل هم يريدون أن يفرضوا آراءهم على من يباحثهم فرضاً ، سواء اقتنعوا بذلك أم لا ، ثم هم يقولون عن أنفسهم : إنهم سلفيون أو سنيون أو من أهل الحديث !

من الأفضل أن يُطوى هذا الكلام ولا يُروى...

الله المستعان.
جزاك الله خيراً أخي خالد.

العلامة الألباني رحمه الله لَمْ يقصد الطعن في علمهم ولا في منهجهم عمومًا؛ وإنما قصد التنبيه على هذه القضية فقط، ولكنه عبَّر بهذا التعبير الجائز لغة، ومثال ذلك: أن تقول لرجل حسن الخلق - إذا وقع منه أمر ما -: وكيف يدعي الناس أنك حسن الخلق.
وليس المقصود - بالطبع - نفي حسن الخلق عنه تمامًا؛ وإنما المقصود التنبيه على ما وقع منه.
والقرينة التي تدل على ما ذهبتُ إليه: أن العلامة الألباني رحمه الله ذكر في نفس الموضع ((السلسلة الضعيفة)) (11/ 283) مثل ذلك عن العلامة أحمد شاكر رحمه الله، ثم قال: ((وفي نفسي حسرات من قلة الاستفادة من مثل هذا الفاضل)).