أيهما عبد الكريم في سند هذه الرواية ؟؟

ما اخرجه ابن ماجه حدثنا محمد بن الصباح انبأنا سفيان عن عبدالكريم عن مجاهد عن عبدالله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من ادعى الى غير ابيه ......خمسمائة عام .

واخرجه احمد من طريق شعبة عن الحكم عن مجاهد به الا انه قال سبعين عاما ...

جزم المنذري رحمه الله في الترغيب انه عبد الكريم الجزري فصححه
وكذلك البوصيري في زوائده ع ابن ماجه بقوله اسناده صحيح .....قصد به الجزري الثقة .


لكن المخالفة الواردة في الحديث خمسمائة عام ....


ولكن

رايت الالباني رحمه الله

يرجح بانه عبد الكريم بن ابي المخارق .....بقوله كونه عبدالكريم ابن ابي المخارق وارد ....لانهم ذكروه في شيوخ سفيان .

سند هذا الحديث كما يلي:
1= محمد بن الصباح بن سفيان بن أبى سفيان الجرجرائى
رتبته عند الذهبي : وثقه أبو زرعة ، و له حديث منكر
رتبته عند ابن حجر : صدوق

2= سفيان بن عيينة بن أبى عمران : ميمون الهلالى ، أبو محمد الكوفى
رتبته عند الذهبي : أحد الأعلام ، ثقة ثبت حافظ إمام
رتبته عند ابن حجر : ثقة حافظ فقيه إمام حجة إلا أنه تغير حفظه بأخرة وكان ربما دلس لكن عن الثقات ، وكان أثبت الناس فى عمرو بن دينار

3= عبد الكريم بن مالك الجزرى
رتبته عند الذهبي : حافظ
رتبته عند ابن حجر : ثقة متقن

وذلك بناء على ما اختاره المزي في تهذيب الكمال من الرمز للرواة.

بل ذكره صراحة في تحفة الأشراف (6/ 378) فقال:
8922 -[ق] حديث من ادعي إلى غير أبيه لم يرح رائحة الجنة ... الحديثَ.
ق في الحدود (3: 36) عن محمد بن الصباح، عن سفيان، عن عبد الكريم الجزري، عنه به.

وإليه مال:
- مصنفوا المسند الجامع كذلك في (11/ 112).
- ومحققوا سسن ابن ماجة طبعة الرسالة (3/ 633).
- ومحققوا معجم الطبراني الكبير (13/ 437).

لارك الله فيكم شيخنأ محمود ...لكن المخالفة ...وهي خمسمائة عام بدل سبعين .....
ع اية ايى لساس استند الالباني رحمه الله بانه ابن ابي المخارق ...لعل لاجل المخالفة ....اليس كذلك شيخنا محمود .....واليس هناك من توجيه اختلاف السنوات

بارك الله فيكم .....
لكن ....احتمال المخالفة المذكورة ...عن سند رواية الامام احمد ...مسيرة سبعين عاما ....ورولية ابن ماجه ... احتمال كونه ابن ابي المخارق واردة ...وهو قد ضعف من ببل الائمة ...والمخالفة الزاقها به اليق ..بدل من عبد الكريم الجزري الثقة ....
للرفع

لكن السؤال ....
المغايرة في السنوات ....
وهل رواية ابن ماجه ارجح من رواية التي ع الامام احمد رحمهم الله ....

للرفع