رُبِّينَا على السلبية ، فتخبطنا في الإيجابية .

رُبِّينَا على السلبية ، فتخبطنا في الإيجابية .


وزع واطلع اجري ، أو متخليش حد يشوفك !!!


ـ تربينا على توزيع المطويات الدعوية ـ إن وزعناها ـ في المناسبات ( كعشر ذي الحجة ، ودخول شهر رمضان ... على التوزيع السري لدرجة تحذيرنا من أن يرانا أحد من الناس خشية الأذية التي ستلحقنا ...


ولننظر بدقة وبتأمل ...
الممثل والمغني والراقصة ....
الممثل يؤدي مشهدا محرما ...
والمغني والمغنية يؤديان مشاهد سافرة محرمة ...
والراقصة تؤدي عملا محرما ...
والمدخن يؤذي نفسه ومن حوله ...
كل هؤلاء وغيرهم لو كانوا في مكان من الأماكن لما رضينا بذلك أمة الإسلام ...
فما بالكم بالبث المباشر للأفلام التي بها مشاهد محرمة ، والأغاني الماجنة التي بها تعري وسفور ، والراقصة التي يفتح لها قنوات فضائية مخصوصة طوال الليل والنهار ، والمدخن الذي يشتري من محلات السجائر علنا ليل نهار ....


هل يقال لهؤلاء متخليش حد يشوفك ، صور ومثّل ولا تُذِع مباشر ، ...!!!
ـ إننا أمة الإسلام نحمل ونتحمل عملا من أشرف الأعمال (( ألا وهو الدعوة إلى الله تعالى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ))...
فلنجاهر به ليعرفنا الناس بدلا من أن يدلس صورتنا الإعلام ويشوهها ...
فلنجاهر به للصدع بالحق وتوضيحه للناس ...
فلنجاهر به لننهي السلبية التي عمتنا أهل الإسلام ...
فلنجاهر به لنوقظ الظبي الجفول من دعته وسكونه فيخرج بين الناس هاديا لهم خائفا عليهم ناصحا لهم ...


د/ أبو مسلم خالد مصطفى الوكيل .