الذين يقعون في اعراض العلماء من الصنف الذي قال الله فيهم من عادي لي وليا-الفوزان

---

قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في شرحه لرسالة شيخ الاسلام "الفرقان بين اولياء الرحمن واولياء الشيطان" الشريط الثاني من الدقيقة 50الى 53
عند شرحه للحديث القدسي الذي رواه البخاري في صحيحه من حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إن الله تعالى قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرّب إليّ عبدي بشيء أحبّ إليّ مما افترضته عليه ، وما يزال عبدي يتقرّب إليّ بالنوافل حتى أُحبّه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينّه ، ولئن استعاذني لأعيذنّه )
قال الشيخ:
( هذا اعلان من الله ان من عادى المؤمنين انه معادي لله عز وجل وان الله اعلن عليه الحرب مثل ما اعلن الحرب على اكلة الربا فان لم تفعلوا فاذنوا بحرب من الله ورسوله وهل احد يطيق ان يحارب الله جل وعلا......ثم قال
فالذين يقعون في اعراض العلماء الان ويتنقصونهم ويغتابونهم في المجالس هؤلاء من هذا الصنف من الذين يعادون اولياء الله لماذا لان العلماء ورثة الانبياء قد قال صلى الله عليه وسلم وان العلماء ورثة الانبياء...........
فلا يجوز للانسان ان يتكلم في العلماء ورثة الانبياء ولو اخطأ من اخطأ منهم عن غير قصد فلا يتخذ الخطأ وسيلة للطعن فيه وترخيصه على الناس واغتيابه عند الناس فهذا يجب التنبه له هؤلاء الذين يقعون في اعراض العلماء ويعمرون بها مجالسهم ويوالون ويعادون على هذا لا حول ولا قوة الا بالله حتى تفرقوا واختلفوا وتعادوا فيما بينهم وهم يزعمون انهم طلبة علم او ان بعضهم يزعم انه شيخ من العلماء فهذا من الشيطان في الحقيقة .... )
وهذا هو رابط الشريط
http://www.alfawzan.af.org.sa/alldroos?page=1&tid_1=157

بارك الله فيك .
إن لم يكن العلماء هم الأولياء ، فمن يكون ؟
وقد قام العلماء بشرح هذا الحديث ، وهم كل شراح البخاري ، وقام بشرحه الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله في جامع العلوم والحكم ، وشرحه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في رسالته القيمة الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان , وأفرده الإمام الشوكاني رحمه الله بكتاب ضخم سماه : القطر الجلي شرح حديث الولي .

نسأل الله تعالى لهم الهداية, فقد وقعوا في الأكابر, إنا لله وإنا إليه راجعون

يقعون في العلماء ثم يدَّعون السلفية . لا حول ولا قوة إلا بالله .