العلمانية... الطريق إلى الضلال..!

العلمانية < الطريق إلى الضلال > ..

قالوا قديمــاً : إذا ذُكرى العلماءُ < فالنجم مالك !! > واليوم : إذا ذُكرت العقيدة فالنجم في معرفتها علمـاً وتأصيلاً وتقعيداً .. .. بحر لا تكدره دلاء المتعالمين .. وقلـمٌ خضعت لعلمه سائر الأقلام .. من قرأ لهذا الرجل عرف العلــمَ من بابه ، والفضل لأصحابه .. سطَّر في كـواغد العلوم معارفَ قَـصُرت عن الإحاطة بها الهممُ الفاترة ، والعقول القاصرة ..

ومن بحر علمه : كتب لنا كتابــاً ؛بل رائعةً من روائع المؤلفات الإسلامية متانةً وعلماً ، بناه مؤلفة : على المنهج الاستقرائي والتحليلي والتاريخي والشرعي .. وقد قرأت هذا الكتاب < قبل عشرين سنة خلت > ، وقرأنا الكثير .. ولا يزال هو العمدة والتاج الذي أدهش كل دارس للعلمنة .
.
والنقد الحاصل فيه : إنما كان بالتصور لتلك المفاهيم الفاسدة عقيدة ومنهجا وسلوكا مخالفا لضرورة نظام الحياة السوية .. ولو لم نقرأ لذلك النتاج الهزيل ؛ لما كان منا النقد له .. وتلك بداهة معرفية لا تخفى على صغار الناس !! ..

والعلمانية : تصور فكري هابط أفرزته نظريات الوجوديين والملحدين ، ومنهم الدهريين الذين كانوا يقولون : ( وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ ) وذلك الفكر الفاسد يعارض ضرروة وجود وحي الله والدين ، والمنهج السوي ..

فكانت العاقبة : تلك الأمراض النفسية ، والروحية في حياة الأمم الرافضة للدين الرباني .. انتشر الانتحار والاكتئاب والقلق ، والدمار في السلوك والخلق .. وحدث عن البلايا ولا حرج ..

العلمانية باختصار : لا تجتمع مع الإسلام في رسالة صالحة للحياة ؛ لأن الإسلام دين الله ، والعلمانية كفر بذاك الدين ..

لـكَ المشاعرُ نـبـعُ الـحبِ أُرسِلها ... نـهراً تـدفقَ بـالأشـواقِ يـا سَفَـرُ

نفع الله بك أبا عاصم ، وجزاك خيرا .
هل رأيت قوما يحرثون في البحر ؟! إنهم العلمانيون ، ما أقبحهم وأغباهم !
تُرى هل ننتظر من الحنظل إلا المرارة ، وهل ننتظر من ثمرة الحنظل برتقالا أو تفاحا ؟!
العلمانية طعمها مر ، ولا ريح لها ، بل رائحتها عفنة قذرة . جنّبَ الله ديار المسلمين من العلمانية والعلمانيين .

ومارأيكم في من يدعم العلمانية ؟
يقوم في صفوف دعاة العلمانية ؟