عرض للطباعة
ماصحة هذا الحديث
عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ مِمَّا تَذْكُرُونَ مِنْ جَلَالِ اللَّهِ التَّسْبِيحَ وَالتَّهْلِيلَ وَالتَّحْمِيدَ يَنْعَطِفْنَ حَوْلَ الْعَرْشِ لَهُنَّ دَوِيٌّ كَدَوِيِّ النَّحْلِ تُذَكِّرُ بِصَاحِبِهَا، أَمَا يُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَوْ لا يَزَالَ لَهُ مَنْ يُذَكِّرُ بِهِ
حديث صحيح.
أخرجه ابن ماجة (3809) وصححه صاحب الزوائد والألباني في تعليقه على السنن، وأحمد في المسند (18362) و (18388) وصحح إسناده محققو ط الرسالة، والحاكم في المستدرك (1841) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، و(1855) وقال: هذا حديث على شرط مسلم.
وهو أيضًا في مصنف ابن أبي شيبة (6/ 54) (29415) و(7/ 168) (35037)، وكذا في مسند البزار (3236) وفي الدعاء للطبراني (1693) وفي حلية الأولياء (4/ 269) وعند البيهقي في الأسماء والصفات (275) وفي الدعوات (132). والله أعلم،،
بارك الله فيكم . الحديث أخرجه أحمد 30 / 312 ( 18362 ) ـ ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" 4/269 ـ وابن أبي شيبة 10/289 و13/452ـ ومن طريقه الطبراني في "الدعاء" (1693) ـ والحاكم 1/500، وأبو نعيم في "الحلية" 4/269 من طريق عبد الله بن نمير، موسى يعني ابن مسلِم الطحان ، عن عون بن عبد الله ، عن أبيه ، أو عن أخيه ، عن النعمَان بن بشير.. فذكره . قال الحاكم: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، لكنه وهم في تعيين موسى الراوي عن عون بن عبد الله، فسماه : موسى بن سالم ، وتابعه على وهمه الذهبي ، فقد تعقبه بقوله: موسى بن سالم قال أبو حاتم: منكر الحديث. وأخرجه أحمد 30 / 337 ( 18388 ) ، و"ابن ماجة (3809 ) ، والطبراني في "الدعاء" (1693) ، وأبو نعيم في "الحلية" 4/269 من طريق يحيي بن سعيد بنفس الاسناد . ووقع عند ابن ماجه: عن موسى بن أبي عيسى الطحان ، وهو وهم ، وصوابه: عن موسى أبي عيسى. قال البوصيري: إسناده صحيح، رجاله ثقات. وأخرجه الحاكم 1/503 من طريق يحيى بن سعيد القطان ، عن أبي عيسى موسى بن عيسى الصغير، عن عون، عن أبيه، به دون شك، وقال: على شرط مسلم، فقد احتج بموسى القاري، وهو ابن عيسى هذا، ووافقه الذهبي . قلنا: وهم الحاكم في تعيين موسى الراوي عن عون بن عبد الله، فذهب وهمه إلى الذي احتج به مسلم ، وهو موسى بن عيسى القارئ الخياط ، وهذا لا يقال له الصغير، والصواب : أنه موسى بن مسلم أبو عيسى الكوفي الطحان المعروف بموسى الصغير، وليس من رجال مسلم ، وكأن الحاكم قد خلط بينهما فعدهما واحدا . وانظر السلسلة الصحيحة ( 3358 ) .
بارك الله فيكم
كم أنا فرح بهذا الحديث .... أسعدكم الله في الدارين