حتى متى يا علماء يطول انتظاركم ؟
حتى متى يا علماء يطول انتظاركم ؟
1 ـ كثير من العلماء والدعاة يبذلون جهدا كبيرا بين طلبتهم ومحبيهم ومريديهم منذ سنوات طويلة لكن لا أثر لديهم على المجتمع وتغييره ،
ـ فكم من عالم وداعية يرفعه أتباعه فيما بينهم وبين العوام مجهول ...
ـ ومن رحلاتي البسيطة وجدت العالم بين مساجده معروف وبين عوام الناس مجهول ، بل وبين جيرانه لا يعرفه أحد ...
2 ـ ندعوا وما زلنا ندعوا إلى أن يخرج العالم والداعية من عادته التي وصف بها وهي الفتوى والتدريس والدعوة ... إلى نطاق أوسع وهو قيادة المجتمع ونزول العالم والداعية إلى أرض الواقع بين الناس يقودهم ويوجههم .
3 ـ تأخر العلماء كثيرا ... وشغل الشباب دورهم فما أصابوا .
أُسْنِدَ الأمر منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن إلى الشباب ، وانفرط عقدهم وتعدوا على العلماء والدعاة واتهموهم ، .... وأوكلوا الأمر إلى أنفسهم ....
كيف ذلك يا شباب ونحن نقول في أذكار الصباح والمساء ( يا حَـيُّ يا قَيّـومُ بِـرَحْمَـتِكِ أَسْتَـغـيث ، أَصْلِـحْ لي شَـأْنـي كُلَّـه ، وَلا تَكِلـني إِلى نَفْـسي طَـرْفَةَ عَـين ).
4 ـ نعم لحمية الشباب ، لكن لا بد من نهوض العلماء والدعاة لتسلم القيادة .
رد: حتى متى يا علماء يطول انتظاركم ؟
المطلوب من العلماء
إن المطلوب من علمائنا الفضلاء لا أن ينكبوا اليوم في الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد ، وأن يفتوا بفتاوى تؤخذ عليهم لا لهم ....
بل عليهم أن يبدؤوا في صناعة شخصية جديدة من أنفسهم من همة عالية وعبادة خاشعة وقوة وصدع بالحق وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر وصبر على قول الحق ... حتى يقودوا الأمة ويعود لهم دورهم في إصلاح المجتمع وقيادته ....