من يطيق ما تطيقين يا أم عمارة

قال: أخبرنا محمد بن عمر: حدثني ابن أبي سبرة، عن عمرو بن يحيى، عن أمه، عن عبد الله بن زيد، قال: جرحت يومئذ جرحا، وجعل الدم لا يرقأ.
فقال النبي صلى الله علهى وسلم: " اعصب جرحك ".
فتقبل أمي إلي، ومعها عصائب في حقوها ; فربطت جرحي، والنبي صلى الله عليه وسلم واقف، فقال: انهض بني، فضارب القوم ! وجعل يقول: " من يطيق ما تطيقين يا أم عمارة " ! فأقبل الذي ضرب ابني، فقال رسول الله: هذا ضارب ابنك.
قالت: فأعترض له، فأضرب ساقه، فبرك.
فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يبتسم، حتى رأيت نواجذه، وقال: " استقدت يا أم عمارة " ! ثم أقبلنا نعله بالسلاح، حتى أتينا على نفسه.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " الحمد لله الذي ظفرك "
ما صحة هذا الحديث؟

فيه الواقدي ، وهو متروك ، كما هو معروف .

جزاك الله خيرا شيخنا .

الأخ الشَيخ الحَبيب / أبو مالك المديني - نفع الله بك - .
أليسَ المَرويَّ هُنا في المَغازي ؟ .

بلى أبا زرعة ، لكنه يتفرد به ، وفيه قول مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، ويرويه عن كذاب أيضا ، ألا وهو ابن أبي سبرة ، وقد رمي بالوضع . بارك الله فيك أبا زرعة .

الأخ الحبيب الغالي / أبو مالك المديني - نفع الله بك - .
أحسن الله تعالى إليك أجدت وأفدت وأبليتَ حسناً والقول ما قلتم نفعنا الله بعلمكم.

سلمك الله أبا زرعة ، وجزاك خيرا.

جزاك الله خيرا أخي المبارك أبازرعة فقد حمست الشيخ أبو مالك المديني بإخراج فوائد أخرى نفيسه حفظكم الله جميعاً .

جزاك الله خيرا أبا أنس على مواضيعك الجديدة النافعة ، وأبو زرعة دائما يأتي بالجديد النافع أيضا ، نفع الله بكما ، وغفر لنا جميعا ، وسترنا وإياكم في الدنيا والآخرة .