من القائل ولمن قاله وماذا حصل : (( أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه فإنَّه يتسَّر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ )) .
عرض للطباعة
من القائل ولمن قاله وماذا حصل : (( أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه فإنَّه يتسَّر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ )) .
جزاكم الله خيرًا شيخنا الحبيب
بارك الله فيك.
في ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب رحمه الله :
قالَ إِبراهيمُ بن عبدِ الوَاحِدِ مُوصِيًا الضِّياء المَقْدِسيَّ لمَّا أرادَ الرِّحلة للعلمِ: "أكثرْ من قراءة القرآن ولا تتركه؛ فإنَّه يتيسَّرُ لك الَّذي تطلبُه على قدر ما تقرأُ."
قال الضِّياء: "فرأيْتُ ذلك وجرَّبته كثيرًا، فكنت إذا قرأْتُ كثيرًا تيسَّر لي من سماع الحديث وكِتَابتِه الكثير، وإذا لم أقرأْ لم يتيسَّرْ لي."
منقووول
إِبرَاهِيم بن عَبد الوَاحِد بن عَلِي بن سرور المقدسي الدمشقي، الفقيه. الزاهد الورع العابد . الشيخ عماد الدين ، أَبُو إِسْحَاق وأبو إِسْمَاعِيل، أَخُو الحافظ عَبْد الغني ، وَكَانَ يَقُول : أَخِي الحافظ عَبْد الغني أكبر مني بسنتين .
ولد سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة ، توفي رحمه الله. ليلة الخميس. وقت عشاء الآخرة ، السادس عشر من ذي القعدة سنة أربع عشره وستمائة . وَقَالَ المنذري : السابع عشر. ودفن يَوْم الخميس. وَكَانَ صلى تلك الليلة المغرب بالجامع .
قَالَ الضياء المقدسي :
وأوصاني وقت سفري ، فَقَالَ : أَكْثَر من قراءة الْقُرْآن ، ولا تتركه فَإِنَّهُ يتيسر لَك الَّذِي تطلبه عَلَى قدر مَا تقرأ ، قَالَ : فرأيت ذَلِكَ وجربته كثيرا، فكنت إِذَا قرأت كثيرا تيسر لي من سماع الْحَدِيث وكتابته الكثير، وإذا لَمْ أقرأ لَمْ يتيسر لي .
"ذيل طبقات الحنابلة" لابن رجب (3/205)
أحسنتم