عرض للطباعة
السلام عليكم
أخ لكم يعاني من دوار (دوخة)
بسبب التهاب الأذن الوسطى
حسب تشخيص الأطباء
****
يدوخ عندما يسجد بسرعة
وعندما يستلقي على ظهره
ويضع رأسه على الوسادة
كما أن هناك خللا في التوازن
عند الحركات السريعة إلى اليمين
أو اليسار أو الانخفاض أو رفع الرأس
وصف له الطبيب:
1- حبوب: Betasers
2- قطرة (أوتريفين) جيوب الأنف
3- حبوب: 500 Levotab حبة واحدة يوميا
لكن بعد أسبوع لم تتحسن الحالة
ماهي نصائحكم وخبراتكم وتجاربكم
اللهم رب الناس أذهب الباس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما
شفاك الله وعافاك
كانت عندي نفس الأعراض ووصف لي الطبيب:
- neurobion-forte كبسولة في اليوم
- verserc 16 ثلاث مرات
وشفيت ولله الحمد
نسأل الله تعالى الشفاء للجميع
خلصت إلى أن أغلب الدوار الذي يحصل مع الناس ليست أسبابه (التهاب في الأذن الوسطى)..
ومع الأسف أغلب الأطباء يعزونه إلى الأذن الوسطى بكل ثقة، وهذا غير صحيح غالبا..
لكن بعض الأطباء المنصفين، يعترف ويقول: إلى الآن هناك نسبة كبيرة من الدوار الذي يعاني منه المرضى لا نعرف أسبابه، ولكنها مجرد توقعات عندما نقول: التهابات في الأذن الوسطى أو في الأعصاب الموصلة ما بين الأذن الدماغ...
وتوصلت - والله أعلم - أن أغلب الأسباب هي التهابات في الأنف تسببها الإنفلونزا والميكروبات والبكتيريا والكائنات الدقيقة التي تعلق في جوف الأنف وتستقر فيه.
والحل هو: تطبيق سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك بالمبالغة في الاستنشاق أثناء الوضوء..
الحديث:
عن لقيط بن صبرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أسبغ الوضوء، وخلّل بين الأصابع، وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً)).
رواه أبو داود والنسائي والترمذي وقال حديث حسن صحيح.