أبو بكر القفال عاش ثمانين سنة، أربعين جاهلا، وأربعين عالما
أبو بكر القفال
عاش ثمانين سنة، أربعين جاهلا، وأربعين عالما
لم يشتغل أبو بكر القفال بالعلم حتى جاوز الأربعين من عمره، جاء إلى أحد الأشياخ وأخبره برغبته في العلم، فلقَّنه هذا الشيخُ أولَ جملة في كتاب المزني، وهي: (هذا كتابٌ اختصرتُه) .. فرقى القفال سطح بيته، وكرر هذه الكلمات الثلاث ليحفظها (هذا كتابٌ اختصرته .. هذا كتابٌ اختصرته .. هذا كتابٌ اختصرته ...) .. كررها من بعد العشاء إلى الفجر ! ثم غلبته عيناه ونام، ولما استيقظ نسيها !
فضاق صدره وقال: أيشٍ أقول للشيخ ؟!
لما عاد إلى شيخه وأخبره الخبر، أوصاه الشيخ وصيةً هي الغاية في هذا الباب، وبها جواب سؤالك .. قال له:
(لا يصدَّنَّك هذا عن الاشتغال، فإنك إذا لازمت الحفظ والاشتغال صار لك عادة)
أبو بكر القفال ذاك الذي مكث ليلة كاملة ليحفظ ثلاث كلمات وخاب سعيه، الآن له وزنه الثقيل جدا في كتب الشافعية، وقد توفي وعمره 80 عاما، فكان يقال: (عاش ثمانين سنة، أربعين جاهلا، وأربعين عالما).
مشاري الشثري
رد: أبو بكر القفال عاش ثمانين سنة، أربعين جاهلا، وأربعين عالما
والله لقد كنت أخشى أن يكون قطار العلم قد فاتني..و لكن الحمد لله ما زال أمامي ٣ سنوات لآطرق باب الأربعين.
أسألكم الدعاء لي بأن ييسر الله لي طلب العلم و حفظ كتابه الكريم.
جزاك الله أخي أحمد، فقد أشرقت يومي بقصة القفال في طلب العلم، فأنا لم أطلب العلم إلا منذ أسبوعين (إبتسامة)
رد: أبو بكر القفال عاش ثمانين سنة، أربعين جاهلا، وأربعين عالما
///أزيدك َ فى الشعرِ بيتاً///
الْحَسَنُ بْنُ زِيَادٍ اللُّؤْلُؤِيُّ أحد علماء الحنفية طلب العلم وفاق فيه وأصبح مفتياً وهو لم يبدأ الطلب إلا بعد السبعين
رد: أبو بكر القفال عاش ثمانين سنة، أربعين جاهلا، وأربعين عالما
أهم شئ أن تبدأ بحفظ القرأن وفروض الأعيان وفقط لا تفعل شئ أخرى الأ عند الأنتهاء من هذين الأمرين
رد: أبو بكر القفال عاش ثمانين سنة، أربعين جاهلا، وأربعين عالما
يكفيك شرفا أنك طالب علم
وإن لم تصر عالما
رد: أبو بكر القفال عاش ثمانين سنة، أربعين جاهلا، وأربعين عالما
بارك الله فيكم ، وجعلنا وإياكم من حملة الكتاب والسنة .