عرض للطباعة
قال الإمام السخاوي رحمه الله تعالى في الضوء اللامع :
وأنشدنا شيخنا ( أي الحافظ ابن حجر ) رحمه الله غير مرة أن شيخه الغماري أنشده أن شيخه أبا حيان أنشده قوله :
( وأوصاني الرضى وصاة نصح ### وكان مهذبا شهما أبيا )
( بأن لا تحسنن ظنا بشخص ### ولا تصحب حياتك مغربيا )
قال شيخنا ( أي الحافظ ابن حجر ) : وشيخنا ، وشيخه ، والرضى مغاربة ، وذلك من الغرائب اهـ .
وعنى بالرضى محمد بن علي بن يوسف رضي الدين الأنصاري الشاطبي اللغوي.
قلت : كلام الإمام أبي حيان رحمه الله تعالى فيه نظر ، ولا أدري لماذا قال هذه الكلمة ؟
وأوصاني الرضي
هو رضي الدين الشاطبي
منقول من عبد البر الأندلسي
قلت:
و أوصاني الخليل وصاة نصح
وكان ذا خُلْق رسولا نبيا
بأن لا تسيئن ظنا بمؤمن
و صاحب من عباد الله التقيا
حياك الله يا شيخ خالد ، أمثال هذه الأبيات إنما تقع على سبيل المزاح والدعابة !
جزاكم الله خيرا ، وبارك فيكم يا شيخنا الفاضل .
منقول من أبي الحارث المغربي
لا ادري!!؟؟ لعلها كبوة جواد! و في الحديث "لا تصاحب الا مؤمنا" و ما اكثرهم في المغرب الحبيب -ابتسامة-
صدقت لكل جواد كبوة ، ولكل عالم هفوة ، وعلى كل حال فقد خالف قوله فعله !! .اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي
عن العتبي قال: حدثني رجل من أهل المدينة قال: كان بالمدينة مخنث يدل على النساء يقال له أبو الحر، وكان منقطعاً إلي، فدلني على غير ما امرأة أتزوجها، فلم أرض عن واحدة منهن، فاستقصرته يوماً فقال: والله يا مولاي لأدلنك على امرأة لم تر مثلها قط، فإن لم ترها كما وصف فاحلق لحيتي.
فدلني على امرأة، فتزوجها. فلما زفت إلي وجدتها أكثر مما وصف. فلما كان في السحر إذا إنسانا يدق الباب، فقلت: من هذا؟ قال: أبو الحر، وهذا الحجام معه. فقلت: قد وفر الله لحيتك أبا الحر، الأمر كما قلت .
المرجع / العقد الفريد .