هل من رد على هذا النصراني؟!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اتصل بعض المسلمين -فيما نرى- على قناة نصرانية يقود التحاور فيها نصراني مع زوجته، وكان الحديث عن بعض ما أمر وحثَّ عليه النبي صلى الله عليه وسلم من عدم تخوّن الرجل امرأته بالليل، وأمر أن يرسل إلى النساء رسولاً حين القدوم من الحرب...

فكان أن جاء هذا النصراني وزوجته بأحاديث صحيحة وشروحها لابن حجر وغيره من ثقات العلماء تدل على أنَّ هذا حتى لا يرى المسلم من زوجته ما يكره، وأنَّ عبد الله بن رواحة رضي الله عنه خالف هذا الهدي النبوي فرأى جوار زوجته شيئًا فهمَّ أن يضربه بالسيف فأخبرته أن هذه امرأة كانت تمشطها...

القصد هو أن ثمة أحاديث عدة تدور في هذا الفلك بمعنى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان -كما يقول النصراني- يعطي الفرصة للمرأة أن تتخلص مما قد ألمت به قبل أن يصل زوجها وأن النبي صلى الله عليه وسلم- كما يقول النصراني- كان كلامه واضحًا في هذه المسألة لا يحتمل اللبس!!!

ما هو الرد الشرعي الصحيح على هذا النصراني؟

بارك الله فيكم.

ومَن شاء -على الخاص- أن يأخذ اسم هذه القناة ورابطها على الفيس بوك ليرى بنفسه كيف مهاجمة هذا النصراني للإسلام عامة وللنبي صلى الله عليه وسلم خاصة.

الأحاديث الذي وردت في هذا الشأن -بحسب ما وقفتُ عليه- على ضربين:

الأوّل: مسألة: (حتى تستحد المغيبة وتمتشط الشعثة ) رواه البخاري ومسلم .


وهنا العلّة واضحةٌ ولا لبسَ فيها....صريحة الدلالة على العلّة

الثاني: ما هو مذكور في قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يتخوّنهم أو يطلب عثراتهم)....فهي علاجٌ لصاحب النفسية الوسواسية الشكّاكة التي تشكّ في كلّ شيء....فالنهي هنا حسمٌ لمادة هذا الداء العضال، وتنبيهٌ على علاجه بإحسان الظن...والأحاديث في ذلك كثيرة: (إنك إن اتبعت عورات المسلمين أفسدتهم، أو كدت أن تفسدهم )

فانظر يا رعاك الله كيف قلب عليك النصراني دلالة الحديث فجعلها دعوة إلى إعطاء الزوجة الخائنة الفرصة للتخلص من آثار الخيانة، وكأن بيوت المسلمين كلّها مواخير للفساد، وانظر كيف مرّر عليك دعواه بقوله: (واضحًا في هذه المسألة لا يحتمل اللبس!!!)


انتبه يا رعاك الله من مصادرات النصارى، الكلّ يمرّر كلامه هذه الأيام بالمصادرات وليس بالحجج والبراهين...والل� � الموفق

غفر الله لنا ولك ياغالي
هو لم يمرر شيئًا عليَّ وإنما أنا أطلب أفضل رد عليه لأضيفه لما أعلمه مما تكرمت ببيانه بمشاركتك.
أنا أعلم هذه السنة وهذه الأحاديث ولكنه ذكر أحاديث أخرى غير هذه وجاء بكلام لابن حجر وللشيخ الألباني يفهم منه البعض ما يريد إيصاله إليهم.
ولا أريد التوضيح هنا أكثر لعلَّ مرادي استبان، بمعنى أنني لا أريد إيراد الشبهات بنصوصها حتى إذا لم تتم المعالجة الصحيحة للشبهة التبست على البعض!
كنت أحب أن يأتي مَن لديه النصوص والشروح بها وبالردود على مَن يستدل بها,,,