هل يكذب هذا الرجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سمعت من الدكتور على جمعة مفتى مصر الأسبق أن الإمام مسلم روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في فضل مصر قوله ((أبعد الناس عن الفتنة الجند الغربي {جند مصر} ))
ثم بحثت في صحيح مسلم فلم أجد له أي أثر
فهل يكذب هذا الرجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
أم أنه يتلاعب بالألفاظ؟
أم أنه واهم؟
أم ماذا؟
فيديو المقطع الذي شاهدته:
http://www.youtube.com/watch?v=VxRxgxe1oe8

هذا الرجل من دأبه الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فإنه من عادته أن يذكر الأحاديث الموضوعة والمنكرة وينسبها إلى النبي صلى الله عليه وسلم
ولكنه في هذه المرة تجرأ ونسب الحديث إلى صحيح مسلم، وهو يظن أن الناس جهال

الأخ الحبيب الفاضل / المصباح المنير - نفع الله بك - .
قد أحسن الأخ الحبيب المُبارك اللبيب الفاهم مُحمد طه شعبان التعليق ، والحقُ ان هذا الرجل من القبوريين الذين يمتهنون الكذب وكانت لهُ وقفة الفأر يوم أن دعى شيخنا المحدث أبو إسحاق الحويني إلي هدم القبور ! وطالب بمُحاكمته ويوم أهان الكفار النبي العدنان ما تكلم ولا حرك ساكناً ، أليس هو من قال أن الحافظ ابن حجر - عياذاً بالله - يبيع الخمر قبح الله علي جمعة ومن على شاكلته وأخزاهُ وبين نفاقه ودجله على الملأ اللهم آمين آمين.

قاتله الله....هذا المجرم الأثيم.

من باب الفائدة :
قال الشيخ العلامة الألباني - رحمه الله - في سلسة الأحاديث الضعيفة (13/1066) ( مع تصرف يسير) :
6474 - (تكون فتنةٌ أسلمُ الناس فيها الجند الغربي: يعني في مصر) .
منكر.
أخرجه البزار في "المسند" (2/261/1656) وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (13/432) من طريق عبد الله بن صالح:ثنا أبو شريح عبد الله بن شريح : أنه سمع عميرة بن عبد الله المعافري حدثني أبي: أنه سمع عمرو بن الحمق يقول : قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ... فذكره . قال ابن الحمق : " فلذلك قدمت عليكم مصر ".
وقال البزار: " لا نعلم رواه إلا عمرو بن الحمق وحده، ولا له إلا هذا الطريق".
قلت: وهو ضعيف؛ عميرة بن عبد الله المعافري هو وأبوه مجهولان لا يعرفان.
أما هو، فقد أورده الذهبي في الميزان" وقال :
"مصري لا يدرى من هو؟ . قال كاتب الليث: حدثنا أبو شريح ... " فساق الحديث .
وأما أبوه، فقد أغفلوه، ولم يترجموه، وذكر المزي وتبعه الحافظ في الرواة عن(عمرو بن الحمق) ؛ منسوباً إلى أبيه (عامر المعافري) .
وقول الذهبي : "قال كاتب الليث ... " قد يشعر أن الكاتب تفرد به، وليس كذلك؛ فقد تابعه عبد الله بن وهب: أخبرني عبد الرحمن بن شريح ... به.
أخرجه ابن عساكر" أهـ

هذا الرجل كذب - أيضًا - على الإمام مسلم - رحمه الله - بدعوى أنه أخرج هذا الحديث .
حسبي الله ونعم الوكيل .

كانت لي محاضرة منذ فترة بعنوان : صحابي القرن الواحد وعشرين (علي جمعة ) وفضائحه
فإنه ادعى أنه رأى الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ في اليقظة بعينيه ، وهو يطالع السيرة ـ كما زعم ـ فدخل عليه الرسول وأطرق عليه الباب وكلمه ، كل ذلك وهو مستيقظ ؟!
سبحانك هذا بهتان عظيم !
فهذا دأبه ، يكذب على كل أحد ، ولو كان على الرسول ، فما بالكم على من دونه .
فلا غرو فهو من أتباع الكوثري والغماريين ومن كان على شاكلتهم .
قبحه الله ! وصدق أخونا أبو عاصم عندما قال عنه : المجرم الأثيم . وهو يذكرني في معرض ذلك بقول شيخنا العلامة ابن باز رحمه الله عندما قال عن الكوثري : المجرم الأثيم .

ثم رأيت على بعض القنوات اليوم الأحد 16 / ذو القعدة عام 1434 ، الموافق 22 سبتمبر عام 2013 أن علي رجمعة كان في مناقشة لرسالة عليمة في جامعة القاهرة ، وكاد أن يضرب من الطلاب لما هاجموه وهتفوا ضده ، وحدث هرج ومرج شديد جدا في القاعة . عليه من الله ما يستحق .

انشغلتكم بعلي جمعة وتركتم هذا الشخص الذي لا ينفك يحرض على قتل المسلمين

http://www.youtube.com/watch?v=7cTm6Jmwue8

وهذا أيضا : حسبنا الله ونعم الوكيل .

حسبنا الله ونعم الوكيل، في هؤلاء، ومن كان على دربهم.

عجيب والله أين عقول هؤلاء وأين ما يسمونه علمًا وهم يقولون مثل هذه الأشياء، حسبي الله ونعم الوكيل...

هذا الرجل أعاذنا الله وإياكم ذو تاريخ أسود في الفتوى أوله أنه كان عضواً في الحزب الوطني السابق وكان يفتي بحل الربا وفوائد البنوك إرضاءً للسلطان الظالم ، وآخرها فتواه التي استند عليها من لا دين له في قتل آلاف المسلمين الموحدين من معتصمي رابعة العدوية والنهضة وغيرهما من مواضع المقتلة المروعة التي لم تصب مصر بمثلها في تاريخها ، مفتياً بذلك باعتبارهم خوارج على السلطان الشرعي وهذا من العجب العجاب ، كما أن الرجل من كبار الصوفية في مصر يبيح كل منكرات الصوفية بلا استثناء ولا يستحي من ذلك ، وهذا دأب الصوفية وطريقتهم فمن اطلع على تاريخهم يجدهم لايستحون من الكذب والأضاليل ، وانظر في كتاب الطبقات الكبرى للشعراني تجد من الأكاذيب على الله ورسوله ما يقشعر له بدنك ، وما هذا الرجل سوى حلقة من سلسلة طويلة من بائعي دينهم في مصر من علماء السوء وشيوخ الضلال ، والعلمانيين الفاجرين ، واليساريين لملحدين ، وبائعي الأعراض ممن يدعون بالممثلين والفنانين ، والجهلة من العامة اتباع كل ناعق ، محنة الإسلام في مصر عميقة لايدري مداها إلا من عاناها ، ومن رأى السم لا يشقى كمن شرب.

هل كان مدرس في معهد علمي باليمن .

أصلَح الله الحَال وغَفر لَنا ورحمنا ووقانا شر الفتن ما ظهر مِنها وما بَطن.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس

هل كان مدرس في معهد علمي باليمن .

---

لا اعتقد ايها الحبيب


نسأل الله أن يعاملهم بما هم أهله