ليس من المروءة الربح على الإخوان

" لَيْسَ مِنَ الْمُرُوءَةِ الرِّبْحُ عَلَى الإِخْوَانِ "

أخرجه الإمام ابن عساكر رحمه الله تعالى في تاريخ دمشق مرفوعا ، وهو حديث منكر كما قال الإمام الذهبي رحمه الله تعالى في مختصر التاريخ ، والإمام المناوي رحمه الله تعالى في التيسير ، ومعناه صحيح لأنه من مكارم الأخلاقعدم الربح على الإخوان .

قال الإمام المناوي في التيسير بشرح الجامع الصغير :

( ليس من المروءة الربح على الإخوان ) في الدين ، والمراد من بينك وبينه صداقة منهم ، فينبغي للتاجر ونحوه اذا اشترى منه صديقه شيأ أن يعطيه برأس ماله ، فإنه من مكارم الأخلاق .

جزاك الله خيراً أخي الطيب.

منقول من ( بوزيان العيشي / الجزائر )

وعليه فمن كان له إخوة في الله كثيرين ،وباع عليهم برأس ماله فلس دكانه
أنا أستبعد أن يكون ما قاله المناوي رحمه الله من شرع الله عز وجل
قد نقول إن البائع يساعد أخاه في الله إذا كان محتاجا ،فيعطيه بدون مقابل أحيانا ،وأحيانا يخفض عليه السعر ،وأحيانا يبيعه برأس المال
أما أن نمنعه من الربح مع كل أخ له ،ونعد الربح مناف للمروءة
فهذا من الاجحاف والغبن ،