مامعنى كون خبر الآحاد يفيد العمل ولا يفيد العلم ؟!
السلام عليكم وتقبل الله منا ومنكم
ما معنى كون خبر الآحاد يفيد العمل ولا يفيد العلم ؟!
أليس العمل يقتضي العلم به ؟! فإذا كان [ ظنياً ] لمَ العمل به ؟!
رد: مامعنى كون خبر الآحاد يفيد العمل ولا يفيد العلم ؟!
ذهب بعض العلماء إلى أن خبر الآحاد لا يفيد العلم القطعي بنسبته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ إلا إذا احتفت به قرينة؛ كأن يكون مما اتفق عليه الشيخان، أو يكون مسلسلًا بالأئمة الحفاظ، وغير ذلك.
ولكن مع ذلك قالوا بأنه يجب به العمل؛ حيث ثبتت صحته؛ ولم توجد علة ترده، وهذا بإجماع من يعتد بإجماعهم من علماء المسلمين، فإن وجد ما يرده كان مردودًا لا يفيد علمًا ولا عملًا.
هذا إن سلَّمنا لهم بما ذهبوا إليه من أنه لا يفيد العلم؛ وإلا فليس هناك دليل من الكتاب ولا من السنة يؤيد هذا الذي ذهبوا إليه من أنه لا يفيد العلم، وإنما قال تعالى: (إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا) فدل على أنه إن جاء بالحديث ثقة قُبِلَ منه، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبعث الصحابة رضوان الله عليهم بالرسائل إلى الملوك، وبتعليم الناس العقيدة والعمل، ولم ينقل عن أحدهم أنه لا يفيد العلم.
رد: مامعنى كون خبر الآحاد يفيد العمل ولا يفيد العلم ؟!
رد: مامعنى كون خبر الآحاد يفيد العمل ولا يفيد العلم ؟!
بارك الله فيكما .... ليس سؤالي عن ( حجية خبر الآحاد ) !
=========
أنا أسأل عن الذين لا يرون قطعية خبر الآحاد ، ويقولون أنه يفيد ( الظن ) ، كيف
قالوا بحجيته في ( العمل ) ؟ ، وعلى ماذا اعتمدوا في هذا التفريق ؟!
إذا كان يفيد الظن فما هي الحجة في ( العمل به ) ؟!
وعلى أي أساس عقلي قاموا بهذا التفريق ؟! لم أفهم ؟!
==========
فلو رفض شخص العمل فيما جاء عن طريق الآحاد ؟ بماذا يُرد عليه من قبل الأشخاص الذين قالوا أن خبر الآحاد يفيد الظن ؟!
رد: مامعنى كون خبر الآحاد يفيد العمل ولا يفيد العلم ؟!
