هل قال ذلك ابن القيم رحمه الله ؟ وفي أي كتاب ؟ وهل هناك شرح مفصل ؟
" الله يقهر باطنك حتى يجعلك تريد مايريده هو وتكرهه انت،
فهذا قهر الارادة وهو من علامة حب الرب لعبده اذا سلم ورضي، فانها عين العناية وصون الصيانة وحماية الحماية من الله..
(والله غالب على أمره ).. "
هل قال ذلك ابن القيم رحمه الله ؟ وفي أي كتاب ؟ وهل هناك شرح مفصل ؟
رد: هل قال ذلك ابن القيم رحمه الله ؟ وفي أي كتاب ؟ وهل هناك شرح مفصل ؟
لعلك تقصدين هذا بارك الله فيك :
قال رحمه الله في كتابه مدارج السالكين ( وسماه ابن رجب وغيره : مراحل السائرين ) :
فصل قال ـ صاحب المنازل (الهروي) ـ : وللمراد ثلاث درجات الأولى أن يعصم العبد ، وهو مستشرف للجفاء ، اضطرارا بتنغيص الشهوات وتعويق الملاذ وسد مسالك المعاطب عليه إكراها .
قال ابن القيم : يعني : أن العبد إذا استشرفت نفسه للجفاء بينه وبين سيده بموافقة شهواته عصمه سيده اضطرارا ؛ بأن ينغص عليه الشهوات ، فلا تصفو له ألبتة ، بل لا ينال ما ينال منها إلا مشوبا بأنواع التنغيص الذي ربما أربى على لذتها واستهلكها ، بحيث تكون اللذة في جنب التنغيص كالخلسة والغفوة ، وكذلك يعوق الملاذ عليه بأن يحول بينه وبينها ،حتى لا يركن إليها ولا يطمئن إليها ويساكنها ، فيحول بينه وبين أسبابها ، فإن هيئت له قيض له مدافع يحول بينه وبين استيفائها فيقول : من أين دهيت ، وإنما هي عين العناية والحمية والصيانة ، وكذلك يسد عنه طرق المعاصي ، فإنها طرق المعاطب ، وإن كان كارها عناية به وصيانة له .
رد: هل قال ذلك ابن القيم رحمه الله ؟ وفي أي كتاب ؟ وهل هناك شرح مفصل ؟
جزاكم الله خيرا ،،
هل لابن رجب رحمه الله شرح لمراحل السائرين ؟